وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الثوابت التاريخية.. والتكاملية العالمية ) : العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية بحلفائها إجمالًا ودول مجلس الـتعاون الخلـيجي على وجه الخصوص، بقدر ما هي علاقات استراتيجية راسخة وذات سياسات ومواقف ثابتة منذ مراحل تأسيس الدولة وحتى هـذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، فهي علاقات تنطلق من الأبعاد الـقيادية والأدوار الريادية للمملكة في تحقيق كل ما من شأنه تعزيز النهضة الشاملة وجودة الحياة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وأضافت أن ما أكده رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمملكة البحرين المهندس محمد البوعينين، عن كون انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الـسعودي الـبحريني يمثل انطلاقة لـلـتكامل وتحقيق الإنجازات المحورية ترسيخًا للروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، الـتي تحظى بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظهما الله -، نحو تعزيز العلاقات بين الـبلـدين في مختلـف المجالات الـسياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية. ورأت أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالـعزيز ولـي الـعهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، يمثل التنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه البلدين، والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما وفق تطلعات القيادتين والشعبين. وبينت أن مجلس التنسيق الـسعودي البحريني سيسهم في تعميق الـتعاون وتحقيق التكامل عبر الـتشاور والتنسيق المستمر وإطلاق المبادرات المشتركة، وهو ما يحقق مصالح البلدين ويعزز قوتهما، ويسهم في توفير فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين. وختمت :فحين نرصد الأبعاد التي ترتبط بالتفاصيل الآنفة الذكر وبقية أطر المشهد الشامل لسياسات الدولة في علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، وحرصها على مصالح كل دولة بصورة مستقلة والتفعيل المستديم للتعاون والشراكات التي تخدم مسيرة النهضة والازدهار لتلك الدول وشعوبها الشقيقة، والقدرة على تجاوز مختلف التحديات بمختلف حيثياتها عبر العقود الماضية، فنحن أمام معطيات ترسم ملامح مساعي المملكة الدؤوبة لتحقيق التكامل المنشود في المنطقة والعالم. // يتبع //07:45ت م 0008