أفاد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، الأربعاء، أن مسؤولين بارزين في الأمن القومي اجتمعوا بالبيت الأبيض لبحث عدة خيارات لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق.
وقال إن مسؤولي الأمن القومي "اتفقوا على عدة خيارات لطرحها على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قريبا".
وكشف المسؤول أن "وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، والقائم بأعمال وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران".
ويأتي ذلك في ظل توجه لتقليص القوات الأميركية في العراق، وفي 10 ديسمبر، الذي وافق الذكرى الثالثة لهزيمة تنظيم داعش في العراق، أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولير، أن المرحلة التالية للولايات المتحدة في العراق هي تقليص وجودها العسكري.
وقالت سفارة أميركا في بغداد عبر بيان: "تُقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش".
ولفت إلى أن "التحالف سيستمر في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش بناءً على طلب حكومة العراق".
ومنتصف نوفمبر الماضي، أعلنت واشنطن عزمها تخفيض قواتها في كل من أفغانستان والعراق قبل أن يترك الرئيس دونالد ترمب منصبه.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تعتزم سحب حوالي 500 جندي من العراق وترك نحو 2500.