تقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشكوى جنائية ضد رئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر بسبب اتهامه بـ"سوء الإدارة الجنائي" فيما يتعلق بمتحف لكرة القدم في مدينة زيورخ السويسرية.
وذكرت الهيئة الحاكمة للعبة الشعبية الأولى في العالم يوم الثلاثاء أن 500 مليون فرنك سويسري (564 مليون دولار) تم إنفاقها على المتحف الذي افتتح عام 2016 في مبنى مستأجر وتم تجديده في وسط مدينة زيورخ ، وهي أموال "كان من الممكن وينبغي أن يتم توجيهها لتطوير كرة القدم العالمية".
وكان المتحف الخاسر مشروعا محببا لبلاتر الذي تنحى عن منصبه كرئيس لفيفا في 2015 بعد 16 عاما من تواجده في منصبه، وسط مزاعم بالفساد هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أضاف الاتحاد الدولي: قدم فيفا شكوى جنائية إلى المدعي العام في كانتون زيورخ كدليل وعلى سوء إدارة جنائية مشتبه بها من قبل إدارة فيفا السابقة والشركات المعينة من قبلهم بعد تحقيق أجراه خبراء خارجيون، وتحدد الشكوى التورط المباشر لرئيس الاتحاد السابق جوزيف بلاتر مع أشخاص آخرين فيما يتعلق بالأنشطة المتعلقة بالاتفاقيات التي تم توقيعها ذات الصلة بالمنشأة".
وأشار فيفا إلى أن 140 مليون فرنك سويسري دخلت "مبنى لا تملكه المنظمة" وأن 360 مليون فرنك سويسري أخرى تشكل إيجار المبنى حتى عام 2045 ، وهي صفقة تمت بشروط غير مواتية مقارنة بأسعار السوق القياسية
ويخضع بلاتر أيضا لتحقيقين فيدراليين سويسريين بشأن حكمه ومدفوعاته، من بينها مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري صدق عليها في عام 2011، إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" والتي تسببت في قيام لجنة الأخلاقيات في فيفا بإيقافهما عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لعدة سنوات.