أفادت وسائل إعلام ليبية، فجر الاحد، أن رئيس حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، فايز السراج، شكّل جهازا أمنيا موازيا لوزارة الداخلية بقيادة متهم بالتطرف.
وذكرت التقارير الإعلامية أن السراج فصل ميليشيا "الردع" عن وزارة الداخلية لتصبح جهازا تابعا له.
وأصدر السراج قرارا بإعادة تنظيم جهاز قوة الردع الخاصة بقيادة عبدالرؤوف كارة، ليصبح تابعاً له بشكل مباشر بذمة مالية مستقلة، بعيدا عن وزارة الداخلية التي يترأسها فتحي باشاغا.
وتعتبر قوة "الردع" وحدة حصرية في طرابلس من بين أدوات باشاغا لضرب خصومه والتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان، نقلا عن موقع "المرصد الليبي".
وجاء في القرار الذى نشرته صحيفة الساعة "الساعة 24" بأن يعاد تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب بحيث يسمى "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة"، وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة؛ ويتبع المجلس الرئاسي.
وحسب القرار، يكون المقر الرئيسي للجهاز بمدينة طرابلس ويجوز إنشاء فروع له بقرار ويصدر من رئيس المجلس الرئاسي بناء على عرض من رئيس الجهاز.
ومن بين اختصاصات الجهاز، تنفيذ السياسات الأمنية، والمساهمة في حماية وتأمين الحدود ومنافذ الدخول والخروج واتخاذ إجراءات أمنية من خلال التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأخرى، واتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة أعضاء عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية ومراقبتهم وتتبع مصادر كل ما من شأنه منع حدوث اختراقات
وكذلك المشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات والاحتفالات العامة والفعاليات الوسمية، وغير الرسمية المرخص لها ومكافحة أعمال الشغب ومظاهر الإخلال بالأمن العام؛ وذلك عند الطلب أو الاقتضاء، و جمع المعلومات والأبحاث والبيانات والتحري عن الأفراد والمجموعات الإجرامية والإرهابية وتحليلها وإنتاج الخطط الكفيلة لمكافحتها.