وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( جهود التعايش.. ونبذ الإرهاب ) : خدمة الحرمين الـشريفين والإسلام والمسلـمين ودعم جهود التعايش والسلام، هو نهج راسخ ويتأصل ويتجدد في إستراتيجيات المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز ولـي الـعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» . وقالت :حين نمعن في تفاصيل كلمات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأن الـدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الوطنية والإقليمية بدأت العمل على نشر محتويات «وثيقة مكة المكرمة» ، التي اعتمدها أكثر من 1200 من علماء المسلمين من 139 دولة، و 27 مذهباً وطائفة دينية في مكة المكرمة. ورأت أن ما نوه به العثيمين عن الأهمية الـكبرى، التي اكتسبتها وثيقة مكة المكرمة، والـتي أقرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، ومباركة سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، الـذي يدعو دوماً إلى الاعتدال والوسطية والحوار والتعايش مع الآخر، ونبذ الإرهاب والتطرف والغلو. وأردفت :وإيضاح العثيمين أن الوثيقة تؤكد أهمية مبادئ التسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب من مختلف الثقافات والشرائع، التي تتوافق مع المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أن مجلس وزراء الخارجية في دورته السابعة والأربعين، أقر «وثيقة مكة المكرمة» وأبرز أهمية المبادئ والقيم الواردة فيها، التي اعتمدها العلماء المسلمون خلال مؤتمر رابطة الـعالـم الإسلامي، تحت عنوان «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة» ، والمنعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2019 م. وختمت:فهي تفاصيل يستبين منها أحد الأطر، التي تشكل المشهد المتكامل لجهود المملـكة في خدمة الإسلام ومساعي التسامح والـسلام والتعايش، انطلاقا من مكانتها وريادتها في المجتمع الـدولـي إجمالا، ودول العالم الإسلامي على وجه الخصوص // يتبع//07:10ت م 0008