الرياض 02 جمادى الأولى1442 هـ الموافق 17 ديسمبر 2020 م واس تناولت جلسة "الاستثمار في التقنية والبنية التحتية الرقمية" ضمن جلسات ملتقى ميزانية 2021 العديد من المحاور والمتمثلة في حجم الاستثمار في الخدمات الرقمية ضمن روية المملكة 2030 خلال السنوات الماضية وأثرها في تجاوز آزمة كورونا، وحجم الأعمال والمنجزات للقطاع الرقمي خلال الأزمات، وكذلك الخدمات الحكومية الرقمية، وحجم الإنجاز خلال العمل عن بعد للقطاع الخاص والعام، والتركيز على التقنية لقيادة المستقبل. وشارك في الجلسة كل من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي. وأكد معالي وزيرالاتصالات أن نهج المملكة واضح دائما في مواجهة التحديات والازمات على مدى العصور، مبياً أن عام 2020 أثبتت هذا النهج بوضع الانسان اولا والوطن فوق كل شي من خلال تسخير التقنية والتحول الرقمي، متناولا الجانب الاستثماري الذي بدأ بحزمة تحفيزية بـ 9 مليارات ريال، والشراكة مع القطاع الخاص بأكثر من 55 مليار ريال أسهمت في جعل البنية التحتية الرقمية متينة اليوم لمواجهة جميع التحديات والفرص في 2020 وبعد 2020، مستشهداً ببعض الأرقام والحقائق حول ذلك، ففي عام 2017 كانت المملكة خارج قائمة الـ100 دولة فيما يتعلق بسرعة جودة الانترنت، واليوم المملكة من أفضل 10 دول عالمياً في جودة سرعات الأنترنت في الجيل الخامس, إذ أشاد تقرير أوبن سيجنال بالقطاع في تقرير التنافسية الرقمية للمركز الأوروبي للتنافسية. وقال معالي وزير الاتصالات : "في الأزمات تتجلى الريادة والقيادة، وقد لمسنا من رياديّي ورياديات الوطن كل التفاني والإبداع وسط الجائحة، فلهم منا خالص الشكر والثناء، ففي مستقبل المملكة هناك 3 ركائز أساسية تتمثل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والبناء عليها، ونمو الأسواق الواعدة في المدفوعات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية، وفتح آفاق وأسواق جديدة". وبين المهندس السواحة أن الإصلاحات الهيكلية والاستثمار الذي حصل في البنية التحتية المتينة مع الاستثمار في العقول والأصول والشباب أثمرت في أن تكون المملكة رقم واحد ضمن مجموعة العشرين، متطرقاً إلى النجاح الذي حقق في المدفوعات الرقمية والمناقشات حول ذلك التي تمخض عنها 20 شركة من البيئة التجريبية، ودورها في دعم الرياديين والمنشآت الصغيرة من مواصلة أعمالهم في وقت منع التجول. وعد معاليه البنية التحتية الرقمية شريان الحياة للعمل عن بعد، حيث لم تدخر القيادة الرشيدة جهداً في دعم القطاع الرقمي بشكل عام بوصفه عصب الحياة للمستقبل وللوظائف والأسواق، إلى جانب قرار تحرير الطيف الترددي الذي أشاد به الاتحاد الدولي للاتصالات وكانت المملكة النموذج الأول, حيث ارتفعت من 260 ميجا هرتز إلى 1100 ميجا هرتز وهذا يعد الأكسجين للاتصلات المتنقلة. وأشار إلى الضغوطات على شبكات الإنترنت بمختلف دول العالم، ودخول المملكة بكل اقتدار قائمة أفضل عشرة دول بعكس الدول التي كانت متقدمة وخرجت منها الأمر ابلذي يدل دلالة واضحة على متانة البنية التحتية الرقمية للمملكة. ونوه الوزير السواحه بنجاح المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في إدرة وتشغيل أنظمة الاتصال المرئي لأكبر قمة تاريخية "قمة مجموعة العشرين", معبراً عن شكره للفريق القائم على تشغيل أنظمة الاتصال الذي أظهر نجاحاً باهراً في قمة مجموعة العشرين. // يتبع //17:05ت م 0154