وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( 2021 .. والبعد الإنساني الراسخ ) : ما قدمته المملكة العربية السعودية خلال العام 2020 من تضحيات لا محدودة في سبيل حفظ الـنفس الـبشرية من جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 -)، والتمكن من العبور من تلك الآثار الاقتصادية التي تسببت فيها الجائحة التي طالت أكثر دول العالم تقدما، إلا أن المملكة حافظت على ثبات في اقتصادها بصورة تعكس قدرتها وثقلها ومكانتها. وقالت أنه حين نمعن فيما قاله وزير المالية وزير الاقتصاد والـتخطيط المكلـف الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن الحكومة الـرشيدة تفاعلـت بشكل سريع خلال جائحة كورونا، وركزت على القطاعات الأكثر تأثرا، إضافة إلى تركيزها على قطاع الصحة وتوفير كل ما يحتاجه القطاع، كما ركزت على حفظ الوظائف من خلال دعم القطاع الخاص، وتعديل التغطية التأمينية على موظفي القطاع الخاص للمحافظة على الوظائف، إذ تم إطلاق مجموعة كبيرة من التحفيز تمثلت ب 150 مبادرة للتخفيف عن القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للحفاظ على مكتسبات التنمية واستعداد القطاع الخاص للعودة إلى النشاط فور إنهاء فترة الإغلاق، مفيدا أن أثر ذلك ظهر في الربعين الثالث والربع وعاد الـنشاط الاقتصادي إلـى درجة كبيرة ولله الحمد، كما عادت نقاط البيع بحسب نشرات البنك المركزي السعودي إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وأعلى، مؤكدا أن الحكومة تدعم القطاعات المتأثرة مثل السياحة والطيران، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله. ورأت :وما يلتقي في ذلك الأفق من إعلان وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وصول أول دفعة للقاح فيروس كورونا، وتأكيده أن الحكومة تعاملت مع الجائحة منذ بدايتها وظهور أول الحالات في الصين في يناير، وأمرت بتشكيل لجنة برئاسة وزير الصحة وعضوية 18 جهة حكومية مختلفة لإدراك هذا التعامل مع هـذه الأزمة، بالإضافة إلـى لجنة عليا بقيادة سمو ولي العهد. وختمت:فهذه المعطيات الآنفة وما تلتقي به تفاصيلها الاقتصادية والـصحية والإنسانية ترسم ملامح المشهد المتكامل، من جهود الدولة وحرص القيادة الحكيمة على توفير سبل السلامة للمواطن والمقيم علـى حد سواء، وذلـك الـبعد الإنساني الـراسخ في استراتيجيات المملكة في تعاملها مع مختلف التحديات عبر تاريخ ينعكس على الواقع ويستديم حتى في 2021 ، وللمستقبل المشرق بإذن الله. // انتهى //07:01ت م 0006