حملت الولايات المتحدة الاثنين طهران للمرة الاولى مسؤولية "خطف" الأميركي بوب ليفنسون "ووفاته على الأرجح"، علما أنه عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فقد العام 2007 في إيران في ظروف غامضة.
وأعلنت وزارة الخزانة الاميركية أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين بارزين في الاستخبارات الايرانية هما محمد باصري واحمد خزائي للاشتباه بضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حض مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل أي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الإيراني "عودة جميع الأميركيين المعتقلين ظلما (في إيران) الى الوطن".
وتأتي العقوبات بحقهما على خلفية اختطاف عميل سابق في الاستخبارات الأميركية fbi وهو بوب ليفنسون، الذي اختفى في إيران ويعتقد أنه توفي في السجن.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن أي اتفاق مع إيران في المستقبل يجب أن يضم إطلاق سراح السجناء الأميركيين في إيران.
وفي مارس الماضي، أعلنت أسرة العميل السابق ليفنسون الذي فقد أثره في إيران في 2007 في ظروف غامضة، أنّه توفي حيث كان رهن الاعتقال.
وشددت الأسرة على أنها لم تعلم متى أو كيف توفي ليفنسون، أوضحت أن وفاته حصلت قبل تفشي وباء كورونا في إيران.
جدير بالذكر أن بوب ليفنسون مسجون في إيران منذ ما يقارب 13 عاما، بتهم تصفها السلطات الأميريكة بإنها باطلة.
ويوصف ليفنسون في الولايات المتحدة بأنه "الرهينة" المحتجز لأطول فترة في التاريخ الأميركي.