كما أكد المجلس الالتزام بعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالب المجلس بتنفيذ اتفاق الرياض، كما دعا الأطراف اليمنية إلى الاجتماع بشكل عاجل تحت رعاية المبعوث الأممي مارتن غريفثس.
وعقب حادث جدة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة، فإنه ثبت تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، والذي لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي، وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وأوضح المالكي أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي تبنتها الميليشيات الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية، باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع كروز وطائرات بدون طيار مفخخة.
وزارة الطاقة السعودية، بدورها، كانت صرحت بأنه عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من صباح يوم الحادث (23 نوفمبر 2020)، وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف.