ومع قرب مرور الذكرى الأولى لعملية اغتيال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، في الثالث من يناير 2020، يعود الجدل بشأن كيفية دخول الطائرة الأميركية المسيرة الأجواء العراقية، ومن سمح لها بذلك.
وقال العبادي في تصريح تلفزيوني، الخميس الماضي: "في تلك الفترة لم يكن هناك تدقيق بشأن طبيعة الطلعات الجوية للطائرات التي تدخل الأجواء العراقية، بينما كنت أدقق شخصياً بتفاصيل مهام هذه الطائرات، وهو ما حصل بشأن الطائرة التي اغتالت سليماني، حيث لم يعلم المسؤولون العراقيون بمهمة تلك الطائرة".
وتعليقاً على ذلك، نفى رئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي، الجمعة الماضية، موافقة جهات عراقية رسمية خلال فترة ولايته على تحليق الطائرة الأميركية التي اغتالت المهندس وسليماني في مطار بغداد.
وقال في بيان: "ننفي نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من أن جهات عراقية رسمية قد أعطت موافقات على طيران أميركي استهدف المهندس وسليماني ورفاقهما، على العكس كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الأرضية أو الجوية، مع حصول خروقات بين وقت وآخر، كانت تسجل دائما، ونعلم الطرف المعني بها ونسعى للتعامل معها، وإيقافها".