وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( اللقاح.. وملامح المشهد الأخير ) : الأحداث الـتي شهدها الـعام 2020 وتحديدا تلك الآثار التي تسببت بها جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، تباينت مراحلها في بلاد العالم بتباين قدرتها على تفعيل أجهزتها وقطاعاتها الصحية في سبيل مواجهة هذا الـفيروس والـسيطرة علـى انتشاره، وقد سجل التاريخ بأحرف من ذهب أن المملكة العربية السعودية وبجهود وتضحيات قيادتها الحكيمة وتضافر جهود القطاعات المعنية إجمالا والقطاع الصحي على وجه الخصوص تم تجاوز المراحل المقلقة بأفضل النتائج الممكنة، كما أن الـوعي المجتمعي والـشعور بالمسؤولية الذي تحلى به المواطنون والمقيمون، وتعاونهم في تطبيق الخطط التي تم تفعيلها لأجل الحفاظ على سلامة كل نفس بشرية من هـذه الجائحة، ومظاهر الالـتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، خلال مراحل العودة الحذرة، كان لها دور في الوصول إلى هذه الأرقام المطمئنة، في الـوقت الـذي لا يزال فيه الـعالـم يشهد رصدا لفيروس كورونا، وبعض الـدول عاد لها النشاط بما يسمى بالموجة الثانية. وتابعت : حين نمعن في إعلان الهيئة العامة للغذاء والـدواء، موافقتها علـى تسجيل لـقاح «فايزر- بيونتيك» لفيروس كورونا ( COVID- 19 Pfizer- BioNTech ( Vaccine ) في المملكة العربية السعودية، بعد أن تقدمت شركة «فايزر» لطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلـك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه. وفيما صرح به متحدث وزارة الـصحة، بأن هناك الكثير من البشائر في التقارير المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا، ونذكر بأن العالم يتعامل مع هذا الشأن بالكثير من العزيمة والأمل، ولا يوجد أي تنازلات أو مجاملات في هذا الصدد، وأن الخطوات التي اتخذتها المملكة في اعتماد اللقاح، هي الخطوات الرسمية التي تتبعها هيئة الـغذاء والـدواء السعودية في اعتماد الـلـقاح، وهي من الهيئات المرموقة على المستوى العالمي، وأخذ اللقاحات يسهم - بإذن الله- في حفظ الحياة وحماية المجتمعات، والمحافظة على الصحة العامة. وختمت : فنحن ومع هذه التطورات الأخيرة المرتبطة باللقاح أمام أهم الركائز التي ينتظر أن ترسم ملامح المشهد الأخير، ما يستدعي حرص وزارة الصحة أكثر من أي وقت مضى في إيضاح كافة التفاصيل المرتبطة بهذا الشأن، وتوفيرها للمواطن والمقيم الذي ينتظر منه أن يستمر في التزامه واستشعاره للمسؤولية في سبيل بلوغ بر الأمان وتجاوز هذه الأزمة بالنجاح المأمول. // انتهى //06:09ت م 0009