كشف المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي إن التعافي من إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها في مانشستر يونايتد قبل ثلاثة أعوام دفعه إلى الاستمرار لمدة أطوال في ملاعب كرة القدم وأكد أنه لا ينوي الاعتزال قريبا.
ويعتبر كثيرون إبراهيموفيتش (39 عاما) أفضل لاعب أنجبته الكرة السويدية طوال تاريخها.
وانضم إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد الانجليزي في 2016 بعد تتويجه بألقاب الدوري مع أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان وميلان في إيطاليا ومع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
لكن مسيرته في صفوف مانشستر يونايتد تعثرت بسبب إصابة خطيرة هددت مسيرته الاحترافية في يوليو تموز 2017 وتسببت في غيابه عن الملاعب لمدة عام كامل تقريبا.
وانضم إبراهيموفيتش إلى ميلان في يناير الماضي بعد أن أمضى موسمين في صفوف لوس انجليس جالاكسي الأمريكي وحقق نجاحا لافتا في صفوف الفريق الإيطالي الذي أحرز له 10 أهداف وقاده لصدارة ترتيب الدوري المحلي.
وقال إبراهيموفيتش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) : بعد تعرضي للإصابة قلت لنفسي إنني سأستمر في لعب الكرة طالما كنت قادرا على ذلك. عند اللعب على هذا المستوى فإن كل شيء يكون مرتبطا بمستوى الأداء وستبقى في القمة طالما قدمت الأداء المطلوب وحققت النتائج المرجوة. وإذا توقفت عن القيام بهذه الأمور فسيأتي شخص أخر ويؤدي المهمة. أنا أحب هذه الضغوط. لا أريد البقاء هنا بسبب ما قمت به في الماضي. أنا هنا بسبب ما أقوم به في الوقت الحاضر. ولهذا السبب أقدم الأفضل في كل يوم. وسأستمر في القيام بذلك حتى تتوقف قدرتي على أداء هذه الأشياء.
ويسعى ميلان للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011.