كما أضاف "سنعمل بجدية للاستجابة الى استحقاقات شعبنا في الاقليم وفي كل مدن العراق".
وكانت قد خرجت أعداد كبيرة من الموظفين الأكراد قبل أيام، بتظاهرة في مدينة السليمانية الخاضعة لسلطة حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" احتجاجا على تأخر رواتبهم وتأجيل دوام المدارس، داعين حكومة الإقليم، إلى الاتفاق مع نظيرتها الاتحادية، على تسليم واردات النفط والجمارك.
كما وجه المحتجون انتقادات للحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يسيطر على منطقة السليمانية.
غضب شعبي متصاعد
ويتصاعد الغضب الشعبي منذ أعوام ضد النخبة الحاكمة، وتوجه اتهامات بالفساد واختلاس الأموال العامة لعائلة بارزاني التي يتحدر منها رئيس الإقليم ورئيس وزرائه.
وتتشابه التظاهرات العفوية في الاقليم مع الاحتجاجات التي انطلقت في بغداد والمناطق ذات الأغلبية الشيعية في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في السليمانية بكردستان العراق إلى 8 قتلى و54 جريحا باحتجاجات السليمانية خلال أسبوع، وذلك وفق إحصائية من المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
يذكر أن حكومة الإقليم، ومقرها أربيل والتي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، عانت من أزمة اقتصادية ضربت البلاد كلها خلال تفشي جائحة كوفيد-19، حيث تراجعت إيرادات العراق النفطية بشكل كبير.