بعد ربيع اﻹمارات الكروي .. يحق لنا أن نستعرض سيرة ذاتية لمهندس الكهرباء اﻹماراتي مهدي علي الذي حقق لإمارات انجازات غير مسبوقة
فقد حقق مهدي علي نجاحاً كبيراً، إذ قاد المنتخب اﻷولمبي الذي يتولى تدريبه إلى إنجاز غير مسـبوق في تاريخ كرة اﻹمارات تمثل في الوصول به إلى نهائيات دورة اﻷلعاب اﻷولمبية، التي أقيمت في العاصمة البريطـانية لندن صـيف العام الماضي مهدي الذي يطلق عليه لقب «مهندس اﻹنجازات الكروية»، حلم جماهير الكرة اﻹماراتية بوجود المنتخب في هذا الحدث العالمي الكبير إلى واقع.
وأسهم وجود مهدي فترة طويلة مع ﻻعبي المنتخب اﻷولمبي في تحقيق مثل هذا اﻹنجاز، فقد قاد عناصره منذ أن كانوا في مرحلة منتخب الشباب في 19 أكتوبر 2008.
وشكّل اﻹنجاز اﻷخير محطة مهمة في مسيرة هذا المدرب الذي سبق له أن قاد هذا المنتخب أيضاً إلى الفوز بلقب كأس الخليج للمنتخبات اﻷولمبية التي أقيمت في قطر في 2010 وحصل معه أيضاً في العام نفسه على وصيف بطل دورة اﻷلعاب اﻵسيوية التي أقيمت في الصين.
وخطف مهدي علي الذي يعمل مهندساً في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اﻷضواء وسجل اسمه بأحرف من نور في عالم التدريب إذ كان أول مدرب محلي يقود منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب 2008 ثم التأهل إلى مونديال الشباب 2009 في مصر. وهاهو يتوج مع فريقه الشاب ببطولة خليجي 21.
للمعلومية .. مهدي علي مواطن اماراتي شيعي .. أوصى بتجنيس الشاب عمر عبدالرحمن و صنع منه نجماً ﻻمعا في سماء الكرة اﻹماراتية
فهناك .. ﻻيوجد ثقافة التفرقة الطائفية .. وﻻ التكفير وﻻ التعصب المذهبي .. المدرب شيعي اسمه مهدي .. واللاعب سُني اسمه عمر ..
والكاسب اﻷكبر هي اﻹمارات قيادة وشعبا ياترى .. لو طبقت نظرية المساواة في المملكة .. وأعطي كل ذي حق حقه .. وألغيت المحاباة الطائفية والقبلية والمناطقية وكان اﻷساس المناصب هو الكفاءة واﻷمانة .. كيف سيكون حالنا ؟!
للعقول الراقية فقط والبعيدة عن التعصب الكروي و المذهبي