أيدت محكمة إيطالية الحكم على المهاجم البرازيلي الدولي السابق المخضرم روبينيو، يوم الخميس، بالسجن تسع سنوات، لاغتصابه امرأة في العام 2013 حين كان لاعبا في صفوف فريق ميلان.
وأكد قضاة محكمة الاستئناف في ميلان الحكم الصادر غيابا عام 2017 بحق روبينيو وأحد أصدقائه بتهمة العنف الجنسي الجماعي الذي يعود تاريخه إلى يناير 2013.
وكان روبينيو وصديقه ضمن مجموعة من ستة رجال متهمين بالمشاركة في الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر "22 عاما" في ملهى ليلي في ميلان.
وأمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو، فيما منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين، ومن حق روبينيو البالغ "36 عاما" والذي نفى الاتهامات، استئناف الحكم مرة أخرى في غضون 90 يوما.
واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس البرازيلي في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية ادانته.
ونشرت قناة "غلوبو سبورتس" التلفزيونية مقتطفات من تسجيل استخدمه المدعون الإيطاليون لضمان إدانة اللاعب، حيث يزعم أن اللاعب يقول : أنا أضحك لأنني لا أهتم. المرأة كانت ثملة تماماً إنها لا تعرف حتى ما حدث.
بدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002 وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010، وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع غوانغجو إيفرغراند، وأتلتيكو مينيرو في إسبانيا، وباشاك شهير التركي. وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا.