سيخوض أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد مهمة صعبة لاستخراج أفضل ردة فعل من فريقه يوم السبت المقبل في مباراة قمة أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد رازن بال شبورت لايبزيغ يوم الثلاثاء.
ودفع يونايتد ثمن البداية المتواضعة أمام المتأهل لقبل نهائي النسخة الماضية وودع أبرز بطولة أوروبية للأندية عقب الخسارة 3-2 ما زاد من الضغوط على سولشاير، حيث طالب بعض الجماهير الغاضبة بالتعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو خلفا له.
ولا يعمل المدرب الأرجنتيني بوكيتينو منذ إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير في نوفمبر من العام الماضي، وارتبط بانتظام بالعمل في أولد ترافورد حيث من المرجح أن تزداد دعوات التغيير في حال عدم تحقيق نتيجة كبيرة أمام سيتي.
لكن فيل نيفيل مدافع يونايتد السابق قال إن الانتقال للمنافسة في الدوري الأوروبي ليس كارثة للنادي ودعم بقاء سولشاير.
وقال نيفيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) : مباراة السبت مهمة للمدرب واللاعبين. الحديث من خارج النادي يختلف كثيرا عن ما بداخله، إذ يبدو أن هناك محاولات لإبعاد سولشاير عن وظيفته. خرج يونايتد في الماضي مع فرق أخرى ومدربين أفضل من سولشاير، مثل أليكس فيرغسون، من هذه المرحلة في دوري الأبطال. وقد حدث ذلك بالفعل.
وانتقد مدافع سابق آخر من يونايتد، روي فرديناند، دفاع الفريق بعد أداء ضعيف أمام لايبزيغ.
وقال فرديناند لشبكة "بي.تي سبورت": بدأ كفريق لا يعرف كيف يلعب بخمسة مدافعين في الخلف.