أظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرها عدد من المواقع المتخصصة في تعقب التغييرات الجارية على الأرض، الأربعاء، تغيرا ملحوظا في طبيعة الطرق المحيطة بمنشأة نطنز الإيرانية التي تعرضت إلى تفجير يوليو الماضي، إلا أن التفجير لم يمنع السلطات الإيرانية في إعادة بناء المنشأة بشكل مختلف هذه المرة.
وبحسب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فإن المبنى المدمر سيعاد بناؤه في "قلب الجبال".
المشروع الجديد تحت الأرض لم يكن واضحاً للمراقبين للتطورات على الأرض بالعين المجردة، لكن صور الأقمار الصناعية الجديدة تلقي الضوء الآن على الخطط الإيرانية.
فلأول مرة، تظهر مداخل نفق جديدة للبناء تحت الأرض تحت سلسلة من التلال في سفوح الجبال جنوب منشأة نطنز.
وتظهر الصور الملتقطة على مدى عدة أشهر أماكن الحفر ما قبل وبعد لما يبدو أنه مداخل للنفق، الذي يبعد حوالي 225 كيلومتراً جنوب طهران في موقع قال خبراء لصحيفة "نيويورك تايمز" New York times إنه "أكثر أمانًا لتجميع أجهزة الطرد المركزي"، حيث يقع بعيدًا عن الطريق وفيه تلال تشكل غطاء ثقيلًا كبيراً من شأنه حماية المنشأة من الهجوم الجوي.