فرشي التراب.. يضمني
وهو غطــائي
حولي الرمــال.. تلفــني
بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنورُ خط كتابه.. أنســـي لقائي
والأهل أين حنانهــــم؟ باعوا وفـائي
والصحب أين جموعهم؟ تركوا إخائي
والمال أين هنــــــــاؤه؟ صــار ورائي
والاسم أين بريقـــــــه؟ بين الثنـــاء
هذي نهاية حـــالي.. فرشي التراب
والحب ودّع شوقـــــــه.. وبكى رثائي
والدمع جفّ مســـــيره.. بعد البكــــاء
والكون ضاق بوسعـه.. ضاقت فضائي
فاللحد صار بجــثتي.. أرضي سمائي
هذي نهاية حـــــالي.. فرشي التراب