الرياض 22 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 07 ديسمبر 2020 م واس يعود شغف التنافس بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سيطر على كرة القدم خلال العقد الماضي، حين يتواجه الثنائي اللامع غداً الثلاثاء، عندما يستضيف برشلونة الإسباني يوفنتوس الإيطالي في مباراة صراع الصدارة ضمن دوري أبطال أوروبا. ويُعدّ هذان العملاقان أفضل لاعبين في جيلهما دون منازع مع فوزهما سوياً بـ 11 كرة ذهبية بين عامي 2008 و 2017، عدا عن كونهما صاحبي المركزين الأولين في لائحة هدافي المسابقة القارية عبر التاريخ. وسيكون هذا اللقاء الأول بينهما منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس عام 2018، ويطمح رونالدو لإعادة اللقب القاري لخزائن يوفنتوس بعد غياب طال لربع قرن من الزمن وللفوز به للمرة السادسة على الصعيد الشخصي، في حين يسعى ميسي للقبه الخامس، علماً أن الفريق البرشلوني لم يحرزه منذ عام 2015. وبعد وصول المهاجم البرتغالي من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني في 2009، أصبح الـ "كلاسيكو" مرادفاً لمنافسته مع ميسي قائد برشلونة، ومنذ رحيل رونالدو عن إسبانيا، فقدت المباراة بعضاً من بريقها، ما جعل عالم كرة القدم تواقاً إلى مواجهة الثنائي مجدداً. تلك الآمال أُحبطت خلال اللقاء الأول بين الفريقين في دور المجموعات، عندما غاب رونالدو عن المباراة التي فاز فيها برشلونة 2-0 في تورينو، لثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد، فخطف ميسي الأضواء وحيداً وسجّل هدفاً من ركلة جزاء. ورغم أن الفريقين تأهلا رسمياً إلى دور الـ 16 عن المجموعة السابعة، فإن يوفنتوس يبحث عن الصدارة في حال فاز على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف أو أكثر، أو بأي فوز بفارق هدفين عدا عن 2 - 0. // انتهى //13:11ت م 0063