ونقلت قناة العالم الإيرانية الرسمية عن روحاني قوله إن "عودة إيران لالتزاماتها النووية مرهونة بالتزام الأطراف الأخرى"، آملا "أن تأخذ الإدارة الأميركية الجديدة العبر من أخطاء الإدارة الحالية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل باغتيال الخبير النووي فخري زاده، قائلا "إسرائيل تمارس أعمالاً عدائية ضد إيران، آخرها اغتيال العالم النووي فخري زاده".
وتابع قائلا: "لن نعيد التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع الغرب"، وطالب أميركا بـ"إظهار حسن النية من خلال العودة إلى الاتفاق النووي ومن ثم ستمتثل طهران للاتفاق بالكامل".
وكان روحاني رفض، الأربعاء، مشروع قانون وافق عليه البرلمان، من شأنه أن يعلق عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة، ويعزز تخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه "ضار" بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف العقوبات الأميركية.
ويعكس الصراع حول مشروع القانون، الذي اكتسب زخماً بعد مقتل عالم نووي إيراني بارز الشهر الماضي، التنافس بين روحاني، وبين المتشددين الذين يهيمنون على البرلمان، ويفضلون نهجاً أكثر تصادمية مع الغرب.
يذكر أن فخري زاده كان يترأس برنامجاً قالت إسرائيل والغرب إنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي، ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن "البرنامج المنظم" انتهى عام 2003.
ووافقت الحكومة الأميركية على تلك النتائج، بينما تقول إسرائيل إن إيران لا تزال تهدف إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرة إلى عملها في مجال صنع الصواريخ الباليستية وغيرها من التقنيات. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل.