عندما حصل فولهام على ركلة جزاء في الدقيقة 36 أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين، ربما تكون جماهير النادي قد شعرت بالقلق أمام شاشات التلفزيون.
فالشيء المؤسف للنادي أنه عندما ينال ركلة جزاء في المباريات الأخيرة تنقلب الأمور ضده، وقبل مواجهة ليستر، أهدر فولهام خمس ركلات ترجيح من آخر ثماني محاولات في الدوري، ويتضمن ذلك آخر ثلاث ركلات جزاء.
ومنذ ثلاثة أسابيع تسبب أديمولا لوكمان في غضب من المدرب سكوت باركر عندما حاول تنفيذ ركلة الجزاء على طريقة بانينكا في الوقت بدل الضائع خلال التأخر 1-صفر أمام وست هام يونايتد.
وبعد ذلك في الجولة الماضية، وخلال الهزيمة 3-2 أمام إيفرتون، تعثر إيفان كافاليرو خلال التقدم لتنفيذ الركلة لتذهب الكرة أعلى من المرمى ويهدر فولهام فرصة التسجيل.
لذا عندما تقدم كافاليرو لتنفيذ ركلة جزاء أمام ليستر، ثارت الشكوك حول ما يمكن أن يحدث، لكن اللاعب البرتغالي نفذ الركلة بقوة في شباك كاسبر شمايكل ليعزز تقدم فولهام 2-صفر بعد هدف لوكمان.
وعبر باركر عن شعوره براحة كبيرة خاصة أن هذا الهدف ساعده على الفوز 2-1 والخروج من منطقة الهبوط.
وقال باركر: لقد تدربنا على ركلات الجزاء طوال الأسبوع. سألت كافاليرو بالأمس إذا كان جاهزا لتنفيذ ركلة جزاء في الغد. رد علي بوضوح وقال إنه مستعد، فهذه شجاعة وجرأة كبيرة بأن يتقدم إلى التنفيذ بعد التعثر الأخير وهذه الأشياء التي نحتاجها".
ونجح لوكمان في تعويض الركلة المهدرة أيضا وتحلى بالهدوء وسجل الهدف الأول لفولهام بعد مرور نصف ساعة من البداية، وقال باركر: لقد تعرض لانتقادات حادة منذ ثلاثة أسابيع بسبب ركلة الجزاء، وبالفعل وكما قلت آنذاك إنه يجب أن يتعلم مما حدث.