بعيد ساعات على اغتياله بتفجير سيارة مفخخة تلاها إطلاق مسلحين للنار نحو سيارته قبل فراره، نشر ناشطون إيرانيون ووسائل اعلام محلية صورا نادرة للعالم الإيراني البارز محسن فخري زاده ، الذي قلما ظهر إلى العلن على مدى سنوات ماضية.
وقد بدا في إحدى تلك الصور مع وزير الدفاع أمير حاتمي. وكانت وسائل اعلام أفادت بأن فخري زاده معاون وزير الدفاع ورئيس منظمة البحوث والابداع للصناعة الدفاعية
كما وصفت عدة تقارير غربية رجل الظل هذا بأنه عراب برنامج إيران النووي العسكري السري، بينما اتهمته إسرائيل بأنه ما زال مستمرا في تطوير برنامج سري على الرغم من نفي طهران.
يذكر أن إيران كانت أعلنت أمس الجمعة مقتل أبرز علمائها النوويين قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، قائلة إن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال. ووصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة.
ويأتي هذا الاغتيال بعد أشهر على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الأإيراني قاسم سليماني في ضربة وصفت أيضا بالموجعة جدا لإيرانـ، وقبل نحو شهرين من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه
وهذا الاغتيال هو الأحدث في سلسلة عمليات اغتيال طالت خلال الأعوام الماضية عددا من العلماء الإيرانيين في المجال النووي.
ودائما ما وجهت طهران أصابع الاتهام الى إسرائيل والولايات المتحدة في تلك العمليات.