صادقت ولايات بنسلفانيا ونيفادا ونورث كارولاينا، الثلاثاء، على نتائج الانتخابات العامة التي أجريت رسميا يوم الثالث من نوفمبر الماضي لاختيار الرئيس الأميركي وأعضاء في الكونغرس.
وأكدت، بنسلفانيا ونيفادا، مصادقتها على النتائج التي تظهر فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ما يعني منحه 26 صوتا في المجمع الانتخابي عندما يجتمع مندوبوه الشهر المقبل.
وأعلن حاكم ولاية بنسلفانيا الأميركية “توم وولف”، الثلاثاء، التصديق رسمياً على نتائج الانتخابات الرئاسية بالولاية التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن، وفقاً لـ “رويترز”.
وقال الحاكم: “إن الولاية صدقت على نتائج انتخابات 3 نوفمبر، لتضع اللمسات الأخيرة على فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن في مسابقة الرئاسة الأمريكية”، ما يعزز انتصار بايدن في الولاية التي تشكل ساحة معركة سياسية.
وكتب الحاكم توم وولف على “تويتر” إنه “تمت المصادقة اليوم على نتائج انتخابات 3 نوفمبر في ولاية بنسلفانيا لمنصب رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة، وفقاً لما يقتضيه القانون الفيدرالي”.
وأضاف “لقد وقعت على شهادة التأكيد لقائمة الناخبين لجو بايدن وكمالا هاريس”.
وبهذا الإعلان تنتهي حالة الجدل التي دارت حول إعلان نتائج انتخابات الولاية، ومزاعم وجود تزوير.
بينما أعلن مجلس الانتخابات في ولاية نورث كارولاينا فوز الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بمجموع أصوات الناخبين، ليحصل على 15 صوتا في المجمع.
حملة ترمب ترفض
وقد رفضت حملة ترمب، النتائج المعلن عنها في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا ونيفادا وأريزونا، ورفعت دعاوى قضائية لتغييرها بزعم حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق أو عدم السماح لمراقبيها بمتابعة الفرز أو التأكد من صحة التوقيعات.
ولتغيير نتائج الانتخابات كلية، تحتاج الحملة للفوز على الأقل في ثلاث ولايات، بحسب "سي أن أن".
طعنت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر، التي أعلنت وسائل أعلام أميركية، فوز غريمه الديمقراطي، جو بايدن، بها. وأظهرت النتائج المعلن عنها أن بايدن فاز بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي، من أصل 538، بينما حقق ترامب 232 صوتا فقط.
جورجيا صدقت
وكانت جورجيا قد صدقت، الاثنين، على النتائج التي تظهر فوز بايدن، لكن حملة ترمب طلبت إعادة الفرز، وأعلنت الولاية بدء هذا الإجراء صباح الثلاثاء.
وصادق أيضا مجلس انتخابات ولاية ميشيغان على النتائج لصالح بايدن.
وكان الرئيس الأميركي، قد أعلن، الاثنين، السماح للمسؤولين بالمضي قدما في عملية انتقال السلطة لبايدن، متيحا لمنافسه الديمقراطي التمويل والإفادات رغم تعهده بمواصلة الجهود للطعن على نتائج الانتخابات.