إضافة أولى كما عبر المجلس، عن تقديره لما أكده صاحب السمو الملكي ولي العهد ـ حفظه الله ـ، في بيان رئاسة مجموعة العشرين عقب اختتام أعمال قمة (g20) ، من تكريس رئاسة المملكة، جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، متوازيا مع ما تشهده المملكة من تحولِ اقتصاديِ واجتماعيِ كبير، في ضوء رؤية المملكة 2030 ، وما تشكله المجموعة من رابط جوهري بين دولها ، ودورها في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية، وما سجلته الرئاسة من قيادة ومشاركة وتعاون دولي في التصدي لجائحة كورونا ومعالجة تبعاتها وآثارها التي استوجبت تفعيل الدور المحوري للمجموعة بعقد اجتماعي قمة في عام واحد للمرة الأولى في دولة واحدة في تاريخ المجموعة، وذلك لمواجهة الأزمة العالمية، والمبادرة باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ومُنَسقة، شملت تقديم الموارد اللازمة والتعهدات المالية، إضافة إلى تدابير استثنائية لدعم اقتصادات الشعوب وانسياب حركة التجارة العالمية، واقتراح مبادرة التصدي للجوائح عبر تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح العالمية، وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة بجميع أنحاء العالم. وقد أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على ما جاء في الاتصالات الهاتفية مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وأوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس استعرض إثر ذلك ، جملة من التقارير حول جائحة كورونا، وتطوراتها على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالفيروس في المملكة، وأعمال الفحوصات المخبرية والرصد والمتابعة الدائمة للمستجدات كافة، وما يقدم للحالات النشطة من رعاية صحية وعناية طبية شاملتين، والجهود المتخذة لتكون المملكة ضمن الدول الأولى التي ستحصل على اللقاح المضاد للفيروس بعد التأكد من فعاليته ومأمونيته، في ضوء التقدم العالمي في تطوير اللقاحات. وأعاد مجلس الوزراء، التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن ھذه الأعمال الإرھابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشدداً على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفها. // يتبع //23:09ت م 0252