قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن الكثير من أفراد قوات تيغراي المتمردة والقوات الخاصة بالإقليم بدأوا في الاستسلام قبل انقضاء مهلة ذكرت الحكومة أنها ستشن بعدها هجوماً على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وقال فريق العمل الحكومي المعني بالوضع في تيغراي: "يستسلم عدد كبير من ميليشيا تيغراي والقوات الخاصة استفادةً من مهلة الـ72 ساعة التي حددتها الحكومة. استسلم الكثيرون عبر منطقة عفار والقوات المتبقية تستسلم بهدوء".
ولم يصدر أي رد بعد من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي قالت في وقت سابق إنها دمرت فرقة عسكرية مهمة من القوات الاتحادية.
وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة اليوم الثلاثاء، إنها ألحقت "دماراً تاماً" بالفرقة 21 الآلية بالجيش الإثيوبي.
وقال مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الأميركية في منشور على "تويتر" في وقت متأخر أمس: "تدعو الولايات المتحدة للوساطة في إثيوبيا وتدعم الجهود التي يقودها سيريل رامابوسا (رئيس جنوب إفريقيا) والاتحاد الإفريقي لإنهاء هذا الصراع المأساوي الآن".