أكد وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ، الأحد، أن الدول الكبرى واجهت مشاكل في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا، وأن "تعليم الأطفال" كان التحدي الأكبر.
كما نقل الوزير السعودية لدول مجموعة العشرين تجربة بلاده في التعليم أثناء أزمة كورونا وقال "قررنا إقفال المدارس في السعودية أثناء كورونا لأن أولويتنا كانت سلامة الإنسان"، موضحاً "نقلنا التعليم أثناء أزمة كورونا ليكون عبر قنوات فضائية وإلكترونية، وتقدمنا في 16 مؤشرا عالميا في التعليم بعد تجربة كوفيد 19".
التعليم عن بعد
وقال "لم نواجه مشكلة في استمرار الجامعات بالتعليم أثناء الجائحة، وخلال أسابيع استطاعت المملكة تهيئة البنية الإلكترونية للتعليم عن بعد"، مشيرا إلى أن هناك مزيدا من مشاريع التعلم عن بعد.
موضحاً أن ملايين الطلاب استفادوا من تطبيق "مدرستي" الإلكتروني لاستمرار التعليم في المملكة.
وتابع "شكل التعليم ومفهومه تغيّر الآن بسبب الجائحة، واقتصاديات التعليم ستتغير أيضا بعد الأزمة".
وردا على سؤال حول المناهج في السعودية قال وزير التعليم السعودي "أجرينا مراجعات لمناهجنا لضمان خلوها من أفكار التطرف".
نصف مليار دولار
يذكر أنه في اللقاء الذي عُقد أمس ضمن القمة التي تترأسها المملكة، قال الملك سلمان إن السعودية قدمت نصف مليار دولار لإيجاد لقاح وعلاج لمواجهة كورونا.
كما رأى أن هذه الجائحة تعد اختبارا قويا لأنظمتنا الصحية العالمية، وقد أثبتت أن التعاون المشترك هو السبيل لتجاوز الأزمات. واعتبر أنه "ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث إننا لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم"، قائلاً "لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع".
إلى ذلك، شدد على أن العالم يواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.