قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، إن السعودية تسعد باجتماع قادة دول مجموعة العشرين، مؤكداً أن مجموعة العشرين أثبتت قوتها وقدرتها على تظافر الجهود.
وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.
ويرأس الملك سلمان أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.
ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.
وبما أن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانةُ رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورةٍ جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقاً لإقامة القمة في السعودية.
وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة.
وكذا إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره،
كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.