وقال أبرامز: "إيران قررت أن تنشر الفوضى وعدم الاستقرار والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشرق أوسط آخر.. وهي تستفيد من العمل مع عناصر القاعدة الذين ينفذون هم أيضا أعمال إرهابية في مناطق مختلفة.. والأمر ليس بالمفاجئ هناك روابط تجمعهم".
وأضاف أن "إيران تريد أن تكون متأكدة من عدم اختفاء القاعدة في المنطقة لأنها تريد استمرار مهاجمة بلدان وأشخاص سبق وهاجمتهم القاعدة".
وأضاف: "ليس في نية الرئيس دونالد ترمب خلق صراع جديد في المنطقة وهو أعلن مؤخرا سحب قوات أميركية من العراق وأفغانستان.. لكننا نعلم جيدا أن إيران متورطة بأعمال خطيرة في المنطقة وشاهدنا هذا الأمر واضحا في العراق، وأعتقد بأن الأمر واضحا للجميع من قبل أن تنشره النيويورك تايمز".
وشدد المبعوث الأميركي على أنه "لو فكرت إيران أو ميليشياتها في مهاجمة الأميركيين وإلحاق الأذى بهم أو قتلهم سيكون هناك ردا أميركيا قويا جدا".
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في القدس: "تحدثنا عن كيفية حماية الأميركيين والإسرائيليين في المنطقة من النظام الإيراني الذي مازال الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وأطلقت الولايات المتحدة موجة من العقوبات الجديدة على كبار مسؤولي النظام تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لمذبحة النظام ضد مواطنيه في مدينة مشهد، الذين كانوا يحتجون سلمياً ضد الفساد، نحن نقف مع الشعب الإيراني ضد انتهاكات طهران".