<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/202011/DST_1453701_2156569_56_3_2020111919581511.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>الرياض 04 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 19 نوفمبر 2020 م واس اختُتمت اليوم, فعاليات المنتدى العالمي للإنتاج المستدام في قطاع الصحة, الذي استضافته المملكة على مدار يومين تحت شعار "التعافي بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد 19"، بتنظيم من الهيئة العامة للغذاء والدواء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وأمانة فريق العمل المشترك بالأمم المتحدة للتوريد المستدام في قطاع الصحة (SPHS)، إضافة إلى منظمة الرعاية الصحية بدون ضرر (HCWH)، وبدعم الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida). واستهل المنتدى فعاليات اليوم الثاني بحلقة نقاشية حول كيفية الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة أزمة صحية قادمة، وأتاحت الحلقة المجال للتعرف على الفرص التي وجدتها الشركات للتكيف في ظل جائحة كوفيد-19، وأين واجهت أكبر التحديات، وكيف يمكن للشركات بالتعاون مع صانعي السياسات والمجتمع المدني التعلم من الأزمة الحالية لاتخاذ خطوات وقائية واحترازية لتجنب الأزمات المستقبلية أو التخفيف منها. وسلّط المنتدى الضوء على دور سلامة الأدوية في الحفاظ على النتائج الصحية الجيدة، والطرق العملية لضمان الحفاظ على سلسلة التوريد الكاملة للعلاجات والأدوية السليمة بهدف تجنب إلحاق الضرر بالناس والأرض، مع عرض أفكار وتجارب عن الأدوات التي تم اعتمادها لضمان الاستخدام الآمن للأدوية. كما جرى استعراض الآثار والعواقب الفورية وطويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على بعض فئات المجتمع، وقدّم المتحدثون أمثلة عملية للتعامل في هذا المجال. وخصّص المنتدى فرصة للمبتكرين لمشاركة الأفكار والأدوات المصممة لتقليل التلوث التي خلفها قطاع الصحة، إذ يعد تغير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم، كما أن مشكلة أثر الانبعاثات الكربونية العالية التي خلّفها قطاع الصحة معروفة وموثّقة، واستعرضت جلسة "مبتكرون من الميدان" بعض النماذج والابتكارات حول هذا الموضوع شملت "كيفية استخدام الروبوتات في جمهورية رواندا لمحاربة كوفيد-19"، و"ابتكار المعدات الطبية المعتمدة على شبكة كهرباء خارجية". وتناولت الجلسة الختامية من المنتدى تمكين القيادة من أجل الاستدامة في قطاع الصحة نحو عام 2021، ووفّرت فرصة للقادة لتقديم المشورة حول أفضل السبل الممكنة لدعم العالم في سعيه للتعافي بشكل أفضل وأقوى بعد جائحة كوفيد-19، وكيف يجب أن يكون العالم مستعدًا لضمان وضع أفضل، كما ناقشت مناهج الإنذار المبكر والاستجابات المبكرة لتجنب حدوث جائحة أخرى في المستقبل. // انتهى //19:54ت م 0185