وكانت أيام معها تعيش آهة تلو آهة تغتصب لحظتي ..
وحرمان مستبد سطا على حياتي .. ودموع استباحت عيني تقبع بين زوايا الصمت ..
وصمت يلفه صمت .. أتأمل النور وارقب القمة وانتظر الليل بفارغ الصبر
وفي نفسي تختبئ كل التفاصيل وتحتقن آلام عظام ..
واستمع إلى صوت الريح وأنينها المفزع وتساءل مع خواطري ..
كم أو جاع ومآسي حمل لي هذا اليوم ..؟!!
و تغيب الفرحة خلف طيات الزمان فلا تعود فتغيب في مشاعري كل المعاني الحلوة..
( إذا ليس هناك بالغد ما يبهج )..!
وترحل بسماتي في ضباب الزمن تأسرني الجراح وتخنق أمنياتي
وتعلن الانتصار في معركة ضاريه بين الروح والجسد بيد أن أراضي الروح مفعمة بالمخاطر..
ومزروعة بألغام من الحزن الموقوتة ..
فكيف أسلو ..؟
أما تريني كيف أعيش ..؟!
مللت كل لحظة ..!
مع كل غمضة تسقط دمعه ..!
ثمة ذكريات تنكأ شجوني إذا ما سكنت..
وثمة أو جاع تعانق ثنايا ضحكتي إذا ما بدت..
وثمة أوجاع تعانق أحلامي إذا ما أشرقت ..
ما لمع برق إلا وقلت هانت ..
وما خيم علينا ليل بأجنحته ألا ونهضت من جديد ..!!
أطلقت الآمال إلى أرض الأماني .. ولم يعد لي بعد الانتظار إلا رفات المستقبل ..!!
فهل كان حبي لكي غبيا يعبث به سمو المراهقة ..؟؟!!
وهل كان قدري أن أوشك على الخروج من بوابة العشرون خريفا من عمري
بجرح يشرخ عنفوان صباي ..؟؟
أنا هنا يا من نسيتني في زحمة الحياة ..!!
ولا زلت هنا أضع صورتك على كل جزء تقع عليه عيني..!!
فخيل لي أن لا فتاة تستحق سواك أن أعيش لأجلها .. !!
وان لا فتاة تستحق أن اكتب فيها قصيدة مخنوقة بعبرات الندم
فهذا قدري أن أقول :
بعد (؟؟؟؟) انطفـت كـل الشمـوع وغاب نور الكون من بعد الشروق
ما احسب الفرقا إذا حلت تـروع الين غابت وابتدى حزنـي يفـوق
يا فهد ما اقدر على حبس الدموع ما اقدر اخفي عبرتي تنزف حروق
اعترافي بحبها ما هـو خضـوع اعترافي بحبهـا لهفـه وشـوق
فهل ستعودين في يوم ما..؟!
فليتك تأتين دائما بعد الغياب ولكن من اجلي ..!!!!!!
أم سأبقى أردد ابياتي :
مع كل رنه هاتفي قلـت يـا ليـت يكـون (؟؟؟؟) قبـل لا يكفنونـي
والله لو لا فـارض حجـة البيـت ولو لا حنون ومجتمـع يعذلونـي
وأبوي وأخوانـي وبيـت تربيـت لا اجيك لـو مطلبهـم يعدمونـي
لكن هي أحلام.. وأمانـي تمنيـت رجيتهـا مـن قبـل لا يدفنونـي
ما فاد صخــر العلي قـول حنيـت وأبيات شعري فيك لـو ذكرونـي
لو فادني عن كل مخلوق صديـت ومجنون ليلى كان بـه شبهونـي
عسى الفرح في دنيتك وين ما جيت وأنا عسى المولى يصبـر عيونـي