القاهرة 02 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 17 نوفمبر 2020 م واس دعا مؤتمر "جائحة كورونا وحقوق الطفل: من أزمة إلى فرصة"، الحكومات والقطاع المدني والخاص والجهات المانحة إلى بذل الجهود كافة للتخفيف من آثار جائحة كورونا وتوفير الرعاية والإمدادات لحماية الأطفال، مطالبًا بالعمل على تعزيز الإطار المؤسسي والتشريعي من حيث القوانين والأنظمة الوطنية والأطر المؤسساتية. وحث المؤتمر الذي عقده المجلس العربي للطفولة والتنمية عبر تقنية الاتصال المرئي في بيانه الختامي، على الحماية من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، بحيث تُصلح سياسات سوق العمل وسياسات الحماية الاجتماعية ويُتوصل إلى الخدمات الأساسية، بما فيها التعليم والرعاية الاجتماعية للفئات الهشة والضعيفة ومن بينها الأطفال. وأوصى المشاركون في المؤتمر ببذل كل الجهد لعودة الأطفال إلى التعليم بشكل منتظم، مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، والعمل على تنمية القدرات ورفع استخدام التكنولوجيات الحديثة للنهوض بالعملية التعليمية. وشددوا على أهمية تحسين تمويل ودعم البحث العلمي في مجالات مواجهة فيروس كورونا المستجد، والتعاون الإقليمي والدولي في الميادين العلمية لخدمة الإنسانية، مطالبين خبراء علم النفس والاجتماع بمزيد من البحث والدراسة لعالم ما بعد كورونا وما سيحمله من تداعيات على الطفل في المستقبل. وكان مؤتمر "جائحة كورونا وحقوق الطفل: من أزمة إلى فرصة" قد افتتح أعماله أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس بكلمة دعا خلالها كل المعنيين بقضايا الطفولة والتنمية بالعمل والتعاون والتكاتف من أجل التعافي من أزمة جائحة كورونا، لتأسيس عالم أكثر عدالة وشمولًا واستدامة ومراعاة للبيئة وقدرة على الإبداع، ليحيا فيه الأطفال متمتعين بالصحة والحماية والنماء. // انتهى //17:48ت م 0171