سكاكا 02 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 17 نوفمبر 2020 م واس نظم نادي الجوف الأدبي الثقافي ندوة بعنوان "قمة العشرين برئاسة السعودية.. تأكيد مكانة المملكة وتعزيز دورها العالمي"، أمس تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. وأشار عضو مجلس الشورى سابقًا الدكتور عبدالرحمن بن حمود العناد إلى أن هناك اتساق وتوافق كبير بين الأهداف الرئيسة لمجموعة العشرين وأهداف رؤية المملكة 2030، وهي: استقرار الاقتصاد الكلي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، ورأس المال البشري المعزَّز، وزيادة تدفق التجارة والاستثمار. وأضاف: "لا يقتصر دور المملكة العربية السعودية في كونها إحدى الدول الفاعلة في المنطقة فحسب، بل إنها تؤدي دورًا مهمًا في استقرار الاقتصاد العالمي". وتحدث أمين أمانة منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان في الندوة عن أهمية وجود المملكة ضمن دول العشرين، وقدرة المملكة على التعامل مع الأزمات والظروف المتغيرة، لافتًا النظر إلى تقدم المملكة عالميًا في الأداء الاقتصادي من المرتبة 30 إلى المرتبة 20 وفي كفاءة الأعمال من المرتبة 25 إلى المرتبة 19 ومحور بناء البنية التحتية التي تقدمت فيه من المرتبة 38 إلى المرتبة 36، إضافة إلى أن المملكة احتلت المرتبة العاشرة عالميًا في مرونة الاقتصاد. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف "تصنيف" نبيل بن عبدالله المبارك أن المملكة أوجدت في الاجتماعات التحضيرية لمجموعة العشرين أرضية لتوافق جميع دول المجموعة في نقاط الخلاف، "ما يدل على مكانة المملكة وقدرتها على التعامل مع المتغيرات كافة". وأشار المبارك الذي تولى رئاسة فريق العمل الثامن tf8 بمجموعة الفكر t20 المنبثقة عن مجموعة العشرين إلى حرص القيادة السعودية على إضافة الجوانب الإنسانية في التعامل مع القضايا الاقتصادية التي تناقشها المجموعة، مثل موضوع البطالة حول العالم والتي تعدت الحدود الطبيعية خصوصًا بعد جائحة كورونا. وقال إن المملكة قدمت نموذجًا متميزًا في التعامل مع الجائحة بالجانب الإنساني، حيث دعمت القطاع الخاص الذي تضررت أعماله بسبب الجائحة، إضافة إلى صرف 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب كورونا من الممارسين الصحيين السعوديين والأجانب. وتركزت مداخلات حضور الندوة التي أدراها الدكتور نواف بن عبدالكريم السالم حول أهمية مكانة المملكة عالميًا، وعلى قدرتها على تجاوز جميع الصعاب. //انتهى//17:05ت م 0165