قالت كاميلا هاريس نائبة الرئيس المنتخب جو بايدن إن التركيز سينصب في المرحلة المقبلة على كيفية اعادة بناء البلاد بطريقة أفضل والعمل على السيطرة على جائحة كورونا وفتح الاقتصاد واشارت هاريس إلى أن الطريق لن يكون سهلا إلا أنها والرئيس المنتخب جو بايدن سيعملان على تذليل تلك العقبات.
وأضافت هاريس بأن الرئيس المنتخب وأنا سوف نركز على كيفية إعادة بناء البلاد بطريقة أفضل ولطالما كسبنا هذه الانتخابات فإن العمل الدؤوب والضروري سوف يبدأ الآن للقضاء على جائحة كورونا وإنقاذ حياة البشر إضافة إلى فتح الاقتصاد بطريقة تتحلى بالمسؤولية وتأمين الوظائف في قطاعات كثيرة منها قطاع السيارات وقطاع الرعاية الصحية وقطاع الخدمات والضيافة ....إن الطريق لن يكون سهلا في المستقبل لكنني سأعمل والرئيس المنتخب لتذليل تلك الصعاب ...ونحن نعلم أن الشعب الاميركي يستحق ليس أقل من هذه الأمور ...وليس لدينا أي دقيقة لنضيعها .
يأتي ذلك فيما قال المرشح الديمقراطي الفائز بالانتخابات الأمريكية، جو بايدن، إن توزيع اللقاح المضاد لكورونا، على نحو 300 مليون أميركي هي "عملية ضخمة للغاية".
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي أنه يجب أن يتم التنسيق الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب من أجل التخطيط لتوزيع اللقاح بعد توفره.
توفير ملايين الوظائف الجديدة
وأوضح أن خطته الاقتصادية ستكون قادرة على توفير ملايين الوظائف الجديدة، في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي بسبب وباء كورونا.
حلول فصل الشتاء
قال بايدن إن جائحة فيروس كورونا المستجد ستشتد مع حلول فصل الشتاء، مؤكدا على ضرورة إعادة عجلة الاقتصاد للدوران والسيطرة على الوباء.
ودعا الرئيس الأميركي المنتخب إلى الحد من عدد الأشخاص الذين يشاركون في التجمعات، مشددا على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
ولفت إلى أن نقل السلطة يتطلب الاطلاع على خطة ترمب لتوزيع اللقاح، مؤكدا أن الانتظار حتى 20 يناير سيؤخر مساعي احتواء الفيروس.
كما قال بايدن، إن إدارته الجديدة اتفقت على إعادة الاقتصاد إلى مساره والسيطرة على فيروس كورونا، مضيفا أنه ينبغى أن نجمع الديمقراطيين والجمهوريين تحت سقف واحد، ونبدأ العمل لنسهم فى تعافى الاقتصاد.
وأضاف بايدن خلال خطاب له مساء الاثنين: "اجتمعنا مع عدد من الرؤساء التنفيذين للشركات الكبرى، لن ندخر جهدا في محاربة الفيروس وفتح اقتصادنا"، مؤكدا أن الشتاء القادم مظلم والأمور ستكون صعبة قبل أن نتخطى الأزمة.
وتحدث الثنائى عن "الانتعاش الاقتصادي وإعادة البناء بشكل أفضل على المدى الطويل" ، في أول خطاب لهما يتناول الوضع الاقتصادي للبلاد منذ فوزهما في الانتخابات الرئاسية.
وفى وقت سابق اليوم ، تلقى بايدن وهاريس إحاطة اقتصادية من مجموعة من الرؤساء التنفيذيين ، بما في ذلك من Microsoft و Target and Gap وقادة نقابيين .
على الرغم من رفض الرئيس ترمب التنازل ، يمضي بايدن قدمًا في خططه الانتقالية وبدأ في الإعلان عن من سيتولى المناصب العليا في إدارته.
وخلال السباق الرئاسي ، وضع بايدن أجندة اقتصادية موسعة تركز على زيادة عدد الوظائف الأمريكية ، وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي ، ومحاربة عدم المساواة الاقتصادية.
في خطاب ويلمنجتون ، قدم الرئيس المنتخب نسخًا محدثة من هذه الخطط ، بالنظر إلى الحقائق الجديدة لتفاقم الوباء والتوقعات الاقتصادية ، فضلاً عن الواقع المحتمل لانقسام الكونجرس.