5- بلغت ربحية السهم خلال الاثنى عشر شهراً 3.68 ريال، مقابل 3.86 ريال للفترة المماثلة من العام السابق
6- بلغ إجمالي الربح خلال الاثنى عشر شهراً 33,597 مليون ريال مقابل 31,328 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7.2% .
7- بلغ الربح التشغيلي خلال الاثنى عشر شهراً 11,252 مليون ريال مقابل 11,171 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 1% يعود سبب الانخفاض في صافي الربح للربع الرابع من العام 2012م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق (على الرغم من ارتفاع إجمالي الربح بـ 2.6%) الى سببين رئيسين: الأول، قيام المجموعة خلال الربع الرابع من العام 2012م بمراجعة قيم استثماراتها في سيل سي في جنوب أفريقيا و ايرسل في الهند ، مما أدى الى تسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة بمبلغ 641 مليون ريال، وهذه عملية غير نقدية، غير متكررة وليس لها تأثير على التدفقات النقدية. والثاني، بسبب التغير الذي حصل في لوائح الاتصالات في الهند، والذي نتج عنه قيام مجموعة بيناريانج بتسجيل ضرائب مؤجلة ناتجة عن عمليات ايرسل في الهند، وكانت حصة مجموعة الاتصالات فيها بمبلغ 544 مليون ريال، وهذه أيضا عملية غير نقدية، غير متكررة وليس لها تأثير على التدفقات النقدية.
9- يعود سبب الانخفاض في صافي الربح لفترة الاثنى عشر شهراً مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق (على الرغم من ارتفاع إجمالي الربح بـ 7.2%) الى السببين الرئيسين أعلاه، وعند استثناء هاتين العمليتين، يصبح صافي الربح للاثنى عشر شهراً تقريبا 8,535 مليون ريال بارتفاع قدره 10.4% مقارنة بالعام السابق.
10- يعود سبب الانخفاض في صافي الربح للربع الرابع من العام 2012م مقارنة بالربع السابق من العام الحالي الى السببين الرئيسين أعلاه، والى ارتفاع تكلفة الخدمات خلال الربع الرابع من العام 2012م بنسبة 4.6% مقارنة بالربع السابق.
11- بلغ صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (ebitda) للربع الرابع 4,307 مليون ريال مقابل 5,021 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 14.2%. كما بلغ خلال الاثنى عشر شهراً 20,305 مليون ريال مقابل 20,025 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 1.4% بعد تعديل أرقام المقارنة.
12- بلغت إيرادات الخدمات للربع الرابع 14,993 مليون ريال مقابل 15,249 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 1.7% كما بلغت خلال الاثنى عشر شهراً 59,372 مليون ريال مقابل 55,662 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.7% بعد تعديل أرقام المقارنة.
13- البيانات المالية المقارنة للاثنى عشر شهراً تم عرضها بناء على القوائم المالية الموحدة المدققة لعام 2011م
كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي للعام 2012م بنسبة 64% مقارنة بالعام 2011م، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع وكذلك تقديم الخدمات المناسبة للعملاء مع الأجهزة الذكية المتطورة، مما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض اللاسلكي خلال العام 2012م. كما سجلت مبيعات خدمة (كويك نت) خلال العام 2012م، ارتفاعات بنسب جيدة، حيث واصلت الاتصالات السعودية تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للإنترنت من خلال باقات (كويك نت) المرنة.
وفي الربع الرابع أيضا، واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال نشر شبكة الألياف الضوئية في المملكة، حيث ارتفع عدد عملاء الخدمة المربوطين فعليا إلى أكثر من 100,000عميل. حيث تمكنت الاتصالات السعودية من الوصول لأكثر من نصف مليون موقع بتقنية ftth، ضمن خطتها التي تستهدف الوصول الى أكثر من 1.5 مليون موقع (مساكن وأعمال) في نهاية 2014م. وساهم الاستمرار في توسعة شبكة الألياف الضوئية في انتشار خدمة التلفزيون التفاعلي "إنفجن" في الربع الرابع، حيث ارتفع عدد المشتركين في هذه الخدمة بنسبة تفوق الـ 175% مقارنة بالربع الرابع من العام 2011م، وبنسبة 32% مقارنة بالربع السابق. إضافة إلى ارتفاع عدد عملاء خدمة النطاق العريض الثابت في هذا الربع بنسبة 19% مقارنة بالربع الرابع 2011م، كما تميز الربع الرابع باستمرار نمو عدد عملاء الباقات المدمجة بنسبة 15% مقارنة بالربع الرابع من العام 2011م.
كما سجلت اجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الرابع، ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة بالربع الرابع من 2011م، مدعومة بارتفاع عائدات خدمة الجوال المفوتر (أعمال) بنسبة 28% وارتفاع عائدات دوائر خدمات البيانات بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م.
وعلى صعيد العمليات الدولية، شهد عام 2012م نموا في إيرادات الشركات التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 40% خلال العام مقارنة بالعام 2011م، وذلك بسب النمو الكبير في حصصها السوقية لخدمات الجوال المفوتر ومسبق الدفع وخدمات النطاق العريض. ومع ذلك، فان استثماراتنا في اير سل (الهند)، سيل سي (جنوب أفريقيا) و أكسيس (أندونيسيا)، لم يكن أداؤها حسب المخطط له، ولكننا عازمون بإذن الله على توظيف جهد أكبر ومستمر لتحسين العمليات والأداء في هذه الشركات.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، الدكتور خالد بن عبدالعزيز الغنيم: بأن "النتائج المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2012م؛ جاءت بفضل الله تعالى لتؤكد مكانة مجموعة الاتصالات السعودية "، مبينا أنه "على الرغم من تسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة وكذلك الضرائب المؤجلة الناتجة من مجموعة بيناريانج، فان النتائج المالية التي تحققت تشكّل أرضية صلبة نقف عليها ونحن نرسم استراتيجيتنا للمرحلة القادمة، والتي يعبّر عنها "البرنامج الاستراتيجي" الذي أطلقنا مؤخراً، والذي نعمل من خلاله على تحقيق مواكبة مستمرة لتطوير الأداء التشغيلي، وقيادة المجموعة نحو مرحلة جديدة من ثقافة العمل، بما يدعم من قدرتنا على اقتناص الفرص المحتملة إقليميا وعالميا والتي تفرزها التغيرات التي يشهدها القطاع بشكل متسارع، وبما يؤثر ايجابا على زيادة الربحية والعائد للمساهمين". مشيرا إلى أن "ما تستثمره المجموعة من جهد لإنجاح هذا البرنامج، ينسجم مع استراتيجيتنا لتعزيز الأداء والتي تعتمد التفاعل الإيجابي مع المتغيرات التي تمرّ بها صناعة الاتصالات حول العالم".
وفي ظل التقدم التقني الذي غدت فيه المنافسة عالمية، أكد الغنيم "ضرورة تعزيز الدور التكاملي والتنافسي الذي تتبؤه المجموعة مع أقطاب عالميين لمواصلة توفير حلول تقنية متكاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات (ict)"، معتبرا إياه أمرا غاية في الأهمية لتعزيز نمو المجموعة في ظل معايير المنافسة العالمية، وما يقتضيه ذلك من استثمار لتطوير القدرات التقنية لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، وكذلك إنجاحا للبرنامج الاستراتيجي الذي تبنته المجموعة وتعمل على تنفيذه من خلال الاستثمار في الإبداع والحلول المبتكرة، وما يرتبط بهما من اطلاق لمبادرات جديدة ترتكز على مفهوم إثراء تجربة العميل وتسهم في تحريك عجلة التقدم للمجموعة والمضي بها نحو الأمام."
محليا، واصلت الاتصالات السعودية طرح خدمات مميزة تحفز زيادة الاستخدام للهاتف الجوال، حيث ارتفع عدد عملاء الجوال (المفوتر ومسبق الدفع) في الربع الرابع من العام 2012م، بنسبة 9.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011م، وبنسبة 2.6% مقارنة بالربع الثالث. حيث ترجع الزيادة إلى مجموعة من العوامل، أهمها؛ استراتيجية الاتصالات السعودية المبنية على تحسين وإثراء تجربة العملاء، والاستمرار في تقديم خدمات نوعية وعروض جديدة تلبي احتياجاتهم، اضافة إلى زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكة اللاسلكية.