كما أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية منصة مراقبة مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، لأكثر من 3000 مركز خدمة، بهدف مراقبة أداء والتزام شركات القطاع الخاص المشغلة لمراكز الخدمة في تقديم الخدمات البلدية، طبقًا للمعايير والاشتراطات الصادرة عنها، وتقدم المنصة تقارير مفصلة عن سجل المعاملات التي تمت في مراكز الخدمة، بالإضافة إلى بيانات مكانية عن موقع المركز وحالته النظامية، مما يساهم في توفير المعلومات والبيانات التشغيلية لمتخذي القرار لتطوير بيئة الاستثمار، كما تدعم المنصة إجراءات تطوير الخدمات البلدية وخلق بيئة تنافسية بين الشركات المشغلة، كما أصدر قرار يلزم المقاولين بالتأمين ضد العيوب الخفية في المباني وتمتد مدة الضمان إلى عشر سنوات. ولتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية عملت الوزارة والأمانات على معالجة التشوه البصري في المدن السعودية وإزالة عناصر التشوه الأكثر شيوعًا، كحفر الشوارع، وأعمال الهدم والحفر، ومخلفات البناء، ونتج عن هذه الحملات إزالة ما يزيد عن 65 مليون طن من مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، وإزالة 809 آلاف م2 من الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإصلاح ما يزيد عن 6 ملايين م2 من حفر الشوارع، وأكثر من 3 ملايين متر طولي من الأرصفة المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل 37 مليون م2 من الحدائق والمسطحات الخضراء، وإزالة 761 ألف لوحة دعائية مخالفة، ومعالجة وضع 65 مليون حاوية نظافة داخل الأحياء، وإزالة 138 ألف سيارة تالفة ومهملة من الشوارع. كما تم إطلاق مبادرة "أنسنة المدن" لتعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية من خلال تهيئة المدن وجعلها صحية وصديقة للبيئة، وتم من خلالها اعتماد أمانة منطقة الرياض (دليل تنظيم وتشجير مواقف المولات والمجمعات التجارية)، الذي يهدف إلى صناعة مدينة خضراء من خلال التوجيهات البيئية لتحسين جودة التشجير. وقد نجحت الجهود المتكاملة لزيادة نسبة المسطحات الخضراء من خلال حملات التشجير وإنشاء المتنزهات والحدائق والساحات العامة، ونتج عنها زراعة أكثر من 600 ألف من الأشجار والورود بنهاية عام 2019م. كما كانت جهود الوزارة في تحسين المشهد الحضري مستمرة خلال فترة حظر التجول، إذ عملت على تكثيف عمليات الرش والتعقيم وتعزيز إجراءات الرقابة لمختلف الأنشطة، واستغلال فترة حظر التجول لإكمال أعمال الإصلاح ومضاعفة أعمال معالجة التشوه البصري سعيًا لراحة السكان واستغلالًا لخلو الشوارع في القيام بأعمال الإصلاح والتحسين. // انتهى // 18:43ت م 0167