- اعلم ان اي وسيلة اعلاميه لا تخرج للعلن الا لاءهداف يقصدها صاحبها سوأ ماديه او ايدولوجيه
الماديه معروفه ولا اريد الخوض فيها ولكن
ما يهمنا هنا هوا صاحب الايدلوجيه الذي يريد نشر فكرة او ثقافه معينه في المجتمع تتماشى مع سياساته واهدافه -
ولكي نعلم توجهه هذه الوسيله نتبع الطرق الاتيه
1-- من حيث المظهر و الباس
فالمحطه التي لا تهتم بالحشمة في الباس فهي لا تقم للدين والعرف وزن والمحطه التي تكثر اظهار مذيعيها وضيوفها بلباس معين فهي تهتم بالفكر الذي يحمله هؤلا والمحطة التي لاتفرق بين الاثنين فهي محطة تؤمن بالحريه لضيوفها والعاملين بها مع عدم خدش الحيأ في البس
2 --من حيث نشر الفكرة وتغير الراي
هنا يبدا الخداع واحيانآ المكر
اولا اظهار اصحاب هذا الفكر بانهم على الحق وان مايقومون به هو الصواب الذي يجب ان يتبعه الناس ولاجل ذلك يقومون بمقابلة اشخاص مؤيودون لهذا النهج من المنافقين والباطنين والكفار وبلقطات مصوره مختارة بعنايه لتؤيد فكرتهم ولا يؤمنون بالراي الاخر الا على مضض ولا يبث على الهوأ مباشره الا مع اناس حجتهم ضعيفه في اقناع الناس
ثانيا تعرفهم بلحن القول في بعض اوصافهم للخصم كأن يقولو مثلا ارهابيين بدلا من مدافعين عن حقوقهم او متطرفين ومتشددين يقصدون الاسلاميين السنه الذين يخالفونهم في النهج او قتلا للشهدأ او مقاتلين بدل المجاهدين او اسرائيل بدل فلسطين المحتله او حكومة الاخوان يقصدون بها الاسلاميين في بلاد الربيع العربي او تكثيرهم للباطنيين في العراق والبحرين على حساب اهل الارض والتاريخ اهل السنه وهكذا كثير
ثالثا -- اظهار ان الحريه التي تريدها الشعوب هي الفوضى والهمجية والدمار والتهجير والاغتصاب والقتل لذلك تجدهم حريصون جدآ على اظهار الجانب السلبي للثورات العربيه بشكل تجعل المتلقن يقتنع تمامآ بفكرتهم من هول ما يشاهده من الدمار والاختلاف عبر محطتهم
رابعا -- محاربة الاسلام مهما كان حامله سوأ سلفي او اخواني او جهادي او
{وهابي } والتخويف منهم وتقليل شأنهم وبالمقابل رفع راية المنافقين والباطنيين واقناع المتلقن ان هؤلا هم الملجأ لك من الفقر و الحرية والتطور
خامسآ -- تنقيتهم للعاملين المؤثرين معهم في المحطة بحيث يكونون على نفس المنهج ومن يخالفهم في ذلك يستغنى عنه بسهوله