الرباط 26 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 12 نوفمبر 2020 م واس أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، اليوم، مشروع "مواجهة آثار جائحة كورونا من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب"، وذلك في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية. وفي كلمته بالمناسبة، عبر المدير العام للإيسيكو الدكتور سالم بن محمد المالك، عن شكره وامتنانه الكبيرين لشريك المنظمة الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على تبرعها السخي ودعمها لمبادرات المنظمة الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها المملكة المغربية. كما أشاد بما أولاه الملك محمـد السادس من اهتمام كبير للتصدي لجائحة كورونا، ما جعل المغرب أنموذجا يحتذى به في وضع الإجراءات الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة . وكان الدكتور المالك قد عقد قبل ذلك لقاءا مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي، تم خلاله استعراض برامج التعاون والشراكة الناجحة بين الإيسيكو والمملكة المغربية، والتأكيد على تواصل العمل المشترك لتحقيق أهداف البرامج المتفق عليها. وفي ختام الحفل تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب بالملكة المغربية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة. //انتهى//04:13ت م 0262