<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/202011/DST_1448763_2143721_106_4_2020111202032871.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>الرياض 25 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 11 نوفمبر 2020 م واس نوّه عدد من أعضاء مجلس الشورى وعضواته بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حيث أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور هادي بن علي اليامي أن مضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في افتتاح الدورة الثامنة لمجلس الشورى يعد نبراساً واضح المعالم ووثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال السنة الأولى من دورته الثامنة، كذلك الوزارات والهيئات. وأشار الدكتور اليامي إلى أن الخطاب الملكي اشتمل على مسارات واضحة تجاه السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، بالإضافة إلى أنه جاء وفق التطور الكبير لمسيرة العمل في مجلس الشورى والتي تمتد لخمسة و تسعين عاماً منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- والذي أولى المجلس ثقته و دعمه لتعزيز المجلس لدوره التشريعي ، من خلال العمل الشوري تحت قبة المجلس المتمثل في مراجعة وصياغة العديد من الأنظمة والنصوص التشريعية، لاسيما مع التنمية الكبيرة و العمل المتسارع لاستكمال منظومة المبادرات الرائدة لرؤية المملكة 2030 ، إضافة إلى دور مجلس الشورى بصفته الرقابية على أعمال الحكومة من خلال مراجعة تقارير الجهات التنفيذية، وإصدار العديد من التوصيات لدعم القرارات التي تعزز من الدور المناط بهذه الجهات لخدمة الوطن و المواطن. وبينت عضوة مجلس الشورى الأستاذة حنان السماري من جهتها أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تؤكد أن المملكة نموذج مثالي للتصدي لأكبر التحديات الاقتصادية والصحية والسياسية التي تواجه العالم، وأثبتت فيها أنها حجر الزاوية لاستقرار الاقتصاد في العالم، و نشر السلام في المنطقة والعالم ، مؤكدةً أن أعضاء المجلس سيسهمون في استدامة الرفعة والشموخ للوطن، والنهوض بالمملكة في جميع المحافل الدولية والإقليمية وعلى مختلف المستويات. وأفاد الدكتور عبدالله بن أحمد آل طاوي أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين الدورة الثامنة لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب الملكي السنوي تعد مناسبة عظيمة، وتشريفا لأبناء هذا الوطن بجميع أطيافهم واختلاف مستوياتهم. وأشار إلى أن الخطاب طريق وخطة لعمل المجلس وأعضائه في تناوله للمواضيع التي تندرج تحت صلاحياته ووفق اختصاصاته، إلى أن يتم الوصول إلى القرارات التي من خلالها يمكن أن تسهم في الارتقاء والنهوض بأداء الأجهزة الحكومية ومؤسساتها المختلفة، وذلك من خلال ما تضمنه هذا الخطاب من الخطوط العريضة والمرتكزات الأساسية التي يسترشد بها المجلس في أعماله التشريعية والتنظيمية، فيما جاء الخطاب الملكي شاملاً لكل ما فيه خير وسعادة المواطنين، وملبياً لاحتياجاتهم، ومحققاً لتطلعاتهم، وخارطة طريق تتسم بشمولية الطرح والعمق في تناول الموضوعات ومنظومة متكاملة في تحديد الأهداف وآليات التنفيذ. وأضاف آل طاوي أن هذا الخطاب يعد ملهماً لكل أفراد الشعب الذي أثبت دوره ووقوفه ومساهمته الفعالة وتفاعله مع عجلة التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة -أيدها الله-. // يتبع //02:01ت م 0287