وسيحتاج كل مرشح لمجلس وزرائه إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا.
ويمكن أن تحدد جولتا الإعادة في جورجيا في 5 يناير الحزب الذي يسيطر على المجلس والتأثير على عملية إقرار مجلس الوزراء.
ويضم مجلس الوزراء نائب الرئيس ورؤساء 15 إدارة تنفيذية: الزراعة، التجارة، الدفاع، التعليم، الطاقة، الصحة والخدمات البشرية، الأمن الداخلي، الإسكان والتنمية الحضرية، الداخلية، العدل، العمل، النقل، الخزانة، وقدامى المحاربين.
وعرضت شبكة "سي إن إن" CNN قائمة من الأسماء، وقالت إنه سيتم تحديث هذه القائمة بناء على المحادثات مع حلفاء ومستشاري بايدن والديمقراطيين المطلعين على الأمر.
وإليكم من تم ذكرهم في المحادثات حول الأدوار العليا المحتملة في إدارة بايدن:
رون كلاين.. مدير موظفي البيت الأبيض
كلاين هو أحد كبار مستشاري حملة بايدن وشغل منصب كبير موظفي بايدن في البيت الأبيض، تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وكان أيضًا أحد كبار مساعدي الرئيس. وشغل سابقًا منصب رئيس موظفي نائب الرئيس آل جور والمدعي العام جانيت رينو. وتم تعيين كلاين في عام 2014 من قبل الرئيس أوباما للعمل كمنسق الاستجابة لفيروس إيبولا في البيت الأبيض. وفي عام 2000، كان المستشار العام للجنة آل غور لإعادة فرز الأصوات. وكان كلاين أحد كبار مستشاري إعداد المناظرات لبايدن وأوباما وبيل كلينتون وال غور وجون كيري وهيلاري كلينتون.
عملت رايس في إدارة أوباما كسفيرة للأمم المتحدة ومستشارة للأمن القومي. عملت في إدارة كلينتون كمساعد خاص للرئيس ومساعد السكرتير لمكتب الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية ومدير المنظمات الدولية وحفظ السلام في مجلس الأمن القومي. وكانت رايس واحدة من قلة من النساء في قائمة بايدن المختصرة لمنصب نائب الرئيس.
وكان يُعتقد أن رايس في مرحلة ما هي الخيار الواضح لخلافة هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية، لكن في عام 2012 سحبت اسمها لتجنب معركة تثبيت مريرة في مجلس الشيوخ. وكانت رايس هدفاً لانتقادات الجمهوريين بعد التعليقات التي أدلت بها صباح يوم الأحد في البرامج التلفزيونية التي تدافع عن تعامل إدارة أوباما مع هجمات 11 سبتمبر 2012 على قنصلية بنغازي التي قتلت السفير كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
أنتوني بلينكن
خدم بلينكن في إدارة أوباما كنائب لوزير الخارجية ومساعد الرئيس والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي. وشغل منصب مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك بايدن ونائب مساعد الرئيس خلال فترة ولاية أوباما الأولى. وكان زميلًا أقدم في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومديرًا للموظفين الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي. وخلال إدارة كلينتون عمل بلينكين كعضو في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وكان كاتب خطابات السياسة الخارجية لكلينتون كما يعتبر بلينكين مستشارًا للأمن القومي.
السيناتور كريس كونز
يشغل كونز حاليًا نفس مقعد مجلس الشيوخ في ولاية ديلاوير الذي شغله بايدن لعقود. وكان كونز حليفًا قديمًا ومقربا لبايدن وهو عضو معتدل وكان من أوائل أعضاء الكونجرس الذين دعموا بايدن عندما أعلن ترشيحه للرئاسة لعام 2020. وهو حاليا عضو في اللجان التالية في مجلس الشيوخ: العلاقات الخارجية، والاعتمادات، والسلطة القضائية، والأعمال التجارية وريادة الأعمال. وطوال حياته المهنية في مجلس الشيوخ، اشتهر كونز بالعمل مع الحزبين وإقامة علاقات قوية مع الجمهوريين البارزين الذين يتشاركون في المصالح المشتركة.
تعمل برينارد حاليًا كعضو في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي. وشغلت سابقًا منصب وكيل وزارة الخزانة الأميركية ومستشارة لوزير الخزانة أثناء إدارة أوباما. وكانت برينارد ممثل الولايات المتحدة لدى مجموعة العشرين المالية ومجموعة السبع.
إذا تم اختيارها وتأكيدها، ستكون فلورنوي أول وزيرة دفاع. وشغلت فلورنوي منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في عهد أوباما. وقبل تأكيدها، ساعدت فلورنوي في قيادة الفريق الانتقالي لأوباما في وزارة الدفاع. وخلال منتصف التسعينيات، عملت فلورنوي كنائب أول لوزير الدفاع. وشاركت في تأسيس مركز الأمن الأميركي الجديد، وهو مؤسسة فكرية من الحزبين، وشركة WestExec Advisors، وهي شركة استشارية استراتيجية. وكانت فلورنوي مستشارًا أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
بيت بوتيجيغ.. سفير الأمم المتحدة
بيت بوتيجيغ هو العمدة السابق لساوث بند بولاية إنديانا ومرشح رئاسي ديمقراطي سابق لعام 2020.