وفي ملف آخر طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (طموحات الرؤية.. الدعم والتمكين ) .. تمكين المرأة محور يجد جل الـرعاية والاهتمام من الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الـزاهر، فهو شأن تتجدد آفاقه وتتعزز مفاهيمه لتصبح أكثر شمولا منذ إعلان انطلاق رؤية المملكة 2030 ، ليزدهر هـذا الـواقع ويتطور بصورة تبرز دور المرأة السعودية في مسيرة الـوطن، استدراكا لكونها مصدر الـتطور لأي مجتمع، فمن غيرها يصعب إصلاح المجتمعات، حيث إن المرأة هي نصف المجتمع وهن مربيات الأجيال. وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار، بفضل ما تجده من دعم الـقيادة الحكيمة الـتي تستثمر في كافة أفراد وشرائح المجتمع في سبيل بلوغ جودة الحياة المنشودة وتحقيق المستهدفات المستقبلية؟ يأتي حصد المملكة لجائزة عالمية لتمكين المرأة من الاتحاد الـدولـي لـلاتصالات ( ITU) في قطاع الاتصالات وتقنية المعلـومات لـعام 2020 ، كدلالـة أخرى على دعم الـقيادة الـرشيدة لـدور المرأة بكافة المجالات، وتمكين الـفتيات في دفع عجلة التنمية ضمن خطط برنامج الـتحول الـوطني وطموحات رؤية المملكة، وثمرة جهود حثيثة نحو تمكينها وزيادة نسبة مشاركتها في مشاريع التنمية الوطنية بشكل عام وسوق العمل، وتنمية الاقتصاد الرقمي، على وجه الخصوص، عطفا على تلك الإستراتيجيات الدقيقة والمتكاملـة في برامج تمكين المرأة وتعزيز أدوارها، فحين نمعن في حصولها على جائزة «متساوون» في مجال التقنية( EQUALS In tech Award) في مسار الـريادة الـتقنية ( IN TECH LEADERSHIP) ،الـتي تمنحها وكالـة الأمم المتحدة المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات)، بهدف تعزيز المساواة الرقمية بين الجنسين من خلال إبراز الـبرامج الـتي تعد نماذج ملهمة ومتميزة على مستوى العالم، فنحن أمام معطيات تنسجم مع المشهد الشامل للمكانة والتمكين الـذي تحظى به المرأة في المملكة العربية السعودية وترسم ملامح الصورة المتكاملة لأدوارها في مسيرة نهضة الوطن وما تجده من رعاية القيادة الحكيمة التي ومع انطلاقة رؤيتها وخطط تحولها الـوطني شكلت ملامح أدوارها في تنمية الحاضر وأبعاد المستقبل كعنصر فاعل وفق الرؤية والطموح الذي يعانق عنان السماء. // يتبع //07:35ت م 0011