الطائف 21 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 07 نوفمبر 2020 م واس أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ, أهمية العمل التكاملي بين الجامعات، بما يضمن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من كفاءة الإنفاق، من خلال تبني منصات تقنية موحدة في القبول، والاختبارات، ومقررات الإعداد العام، وغيرها من المبادرات والبرامج المشتركة. ونوه معاليه خلال لقائه اليوم بمنسوبي جامعة الطائف, بالدعم السخي والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالتعليم العام والجامعي، وذلك إيماناً منهما بأن الاستثمار في الإنسان هو أهم استثمار لصناعة مستقبل الوطن. ودعا وزير التعليم الجامعات للعمل على رفع جاهزيتها لتطبيق نظام الجامعات الجديد، وفق ما يتطلبه من تعزيز الإيرادات الذاتية، وحوكمة الإنفاق لرفع كفاءته، وتعظيم الاستفادة منه، وأتمتة العمليات والإجراءات المرتبطة به، مشيراً إلى ضرورة إعادة برمجة تنفيذ الجامعات لمشاريعها وفق الأولويات القصوى، وعدم البدء بمشاريع جديدة قبل الانتهاء من المشاريع القائمة؛ فالتوسع في المشاريع بدون إنجاز قد يتسبب في تعثر بعض تلك المشاريع. وأكد الدكتور آل الشيخ أن رؤية المملكة 2030 تستهدف وجود أكثر من جامعة سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيفات العالمية للجامعات، لافتاً إلى أن هذا يستدعي مراجعة الخطط والبرامج والتخصصات لتكون متوائمة مع المعايير العالمية. وبين وزير التعليم أن هناك مؤشرات أداء للجامعات معتمدة من وزارة التعليم تندرج في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، وينبغي مراجعتها دورياً من قبل الجامعات، واستكمالها حسب المخطط الزمني المحدد لها، إلى جانب التأكيد على أهمية تحصين قرارات مجالس الجامعات باللوائح والقواعد التنظيمية. وأشار إلى أهمية أن يكون للبرامج التنفيذية والدبلومات التطبيقية، وبرامج الدعم اللوجستي التي تطبق مساحة كافية ضمن برامج الجامعات، مع الأخذ في الاعتبار البرامج والتخصصات التي تراجعت الحاجة إليها في سوق العمل، موضحاً أن الأقسام والكليات هي الأساس العلمي للجامعات، وعليه لا بد أن تكون هناك عناية فائقة عند اختيار أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى حوكمة العمل والإجراءات في مجالس الأقسام والكليات. // يتبع //22:42ت م 0100