بعد الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، الخميس، بولاية ميشيغن ما جعل بينه وبين البيت الأبيض 6 أصوات في المجمع الانتخابي، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تغريدة عبر تويتر أنه تم إلحاق الضرر بنزاهة النظام والانتخابات الرئاسية.
وكانت نتائج فرز 99% من الأصوات في ميشيغن قد أظهرت فوز المرشح الديمقراطي في الولاية المتأرجحة على منافسه الجمهوري الرئيس الحالي، دونالد ترمب.
وأتت تصريحات الرئيس بعدما أعلن محاميه رودي جولياني، في كلمة له بمدينة فيلادلفيا، الأربعاء، أن هناك جدلاً حول إجراءات التأكد من هوية المقترع عبر البريد، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير.
وأشار جولياني إلى أن التلاعب قد يكون شمل 100 ألف صوت في عملية فرز الأصوات بالولاية، كاشفاً أن الشخص نفسه قد يصوت عدة مرات عن طريق البريد، فيما تشير بعض الادعاءات إلى التصويت بأسماء أشخاص توفوا.
"طريقة ملتوية"
وقال إن الديمقراطيين ينوون الفوز بهذه الطريقة الملتوية، مشيراً إلى تقارير عن وضع مماثل في ولايات مثل أريزونا ونيفادا.
وأضاف أن الحملة رفعت دعاوى في عدة ولايات ضد خروقات التصويت عبر البريد، مؤكداً أنها سترفع دعوى على المستوى الوطني ضد خروقات الديمقراطيين.
كما تابعت الحملة أن هناك نزاعاً في هذه الانتخابات، معلنة نيتها الذهاب للقضاء.
وكانت الحملة قد طالبت - بعدما أعلن عن فوز بايدن بولاية ويسكونسن، التي تشكل 10 أصوات في المجمع الانتخابي - بإعادة فرز الأصوات فيها، وذلك بعد تقارير عن حدوث مخالفات في مقاطعاتها.
وكشف بيل ستيبين، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن أن هناك تقارير أكدت حدوث مخالفات في العديد من مقاطعات ويسكونسن، مما يثير شكوكاً جدية حول صحة النتائج، بحسب تعبيره.
"سنفعل على الفور"
ثم تابع أن الرئيس ترمب تخطى بفارق كبير مستوى الأصوات الذي يسمح له بطلب إعادة الإحصاء، مؤكداً: "سنفعل ذلك على الفور".
وفي ميشيغن، أعلن ترمب رفع حملته دعوى قضائية لوقف إحصاء أصوات الولاية، وكشفت حملته أنه تم منعها من مراقبة أعداد الأصوات في بعض مناطق الولاية، مؤكدة التزام ترمب باحتساب كل الأصوات القانونية في أميركا.
إلى ذلك، كشفت الحملة أنها أرسلت فريقاً قانونياً إلى ولاية بنسلفانيا من أجل وقف التلاعب، بحسب تعبيرها.