بعد اللغط الذي ضرب نزاهة الانتخابات الأميركية وأحدث شرخا كبيرا في المجتمع الأميركي، تجمع حملة إعادة انتخاب الرئيس، دونالد ترمب، فريقًا قانونيًا وُصف بـ"كل النجوم" لتقديم الطعون القانونية في ولايات ساحات المعركة، مثل ميشيغن وبنسلفانيا، بحسب موقع "بريتبارت" Breitbart الأميركي.
وقال مسؤولون إن من بين المحامين الذين يقوم الرئيس بتنشيطهم محاميه الخاص جاي سيكولو، الذي سيساعد محامي الحملة في المسائل المعروضة على المحكمة العليا، وكذلك عمدة مدينة نيويورك السابق، رودي جولياني، والمدعي العام السابق لفلوريدا بام بوندي.
وقال مسؤولون إن سيدني باول، محامية مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، قد يتم استدعاؤها.
ويأتي التقرير بعد ساعات من قيام حملة ترمب برفع دعاوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا، وهي ولايات رئيسية أخرى تمثل ساحة معركة.
وقال بيل ستيبين، مدير حملة ترمب في بيان: "مع استمرار عد الأصوات في ميشيغن، يظل السباق الرئاسي في الولاية ضيقًا للغاية، كما كنا نعلم دائمًا أنه سيكون. إن حملة الرئيس ترمب لم تُمنح وصولاً مفيدًا إلى العديد من مواقع العد لمراقبة فتح بطاقات الاقتراع وعملية الفرز، على النحو الذي يضمنه قانون ميشيغن.. لقد رفعنا دعوى اليوم في محكمة مطالبات ميشيغن لوقف العد حتى يتم منح حق الوصول المجدي. كما نطالب بمراجعة أوراق الاقتراع التي تم فتحها وفرزها بينما لم يكن لدينا وصول مفيد. حيث يلتزم الرئيس ترمب بضمان احتساب جميع الأصوات القانونية في ميشيغن وفي كل مكان آخر".
وقال جاستن كلارك، نائب مدير حملة ترمب الانتخابية، إن الحملة سترفع دعوى في ولاية بنسلفانيا "لمنع مسؤولي الانتخابات الديمقراطيين من إخفاء فرز الأصوات ومعالجتها عن مراقبي الاقتراع الجمهوريين"، مضيفًا أن الحملة تسعى إلى "وقف العد مؤقتًا حتى يصبح هناك شفافية ويمكن للجمهوريين التأكد من أن جميع عمليات العد تتم بشكل علني وبموجب القانون".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حملة ترمب أنها ستطلب إعادة فرز وعد الأصوات في ويسكنسن.
وكانت هناك تقارير عن حدوث مخالفات في العديد من مقاطعات ويسكنسن، مما يثير شكوكًا جدية حول صحة النتائج. وقال ستيبين إن الرئيس يطلب إعادة الفرز والعد وسنفعل ذلك على الفور.