كاتب و مصمم و صيدلاني ولد في العراق في محافظة القادسية في الثالث عشر من شهر شباط عام 1999 و ترعرع و درس فيها ؛ منتظر صالح لديه العديد من الاعمال الفنية الرائعة التي تتضمن مواضيع مهمة بالنسبة له طور اسلوب رائع من فن التصميم وهو عبارة عن دمج أبرز المقولات او الاقتباسات التي قالتها الشخصية مع وجه الشخصية وقد ابدع في هذا حين قام بدمج رسالة فان كوخ لأخيه ثيو قبل أن ينتحر و كذلك لشهداء ثورة تشرين في عام 2019 كما أنه كاتب أدبي و لديه العديد من النصوص بحق الوطن و الحب و الذات
نستعرض لكم بعض أعماله الفنية والادبية :منها نص لن نترك بين يديكم وطننا
“أتدرون مَن كانْ في العراقِ يسعى
وَ يَحطُ الرحالَ أينَ ما يَبغى
لَقد كانْ فِينا مِنْ كُل أُمةٍ فردًا
و كأنَ العراقَ لَيس لهُ أهلًا
وَ جَميعَ مَنْ وِلدوا فيهِ ندًا
ليسَ لخارجٍ عنهم بَل لِبعضهم بعضًا
خَرجنا لقلةِ الحياةِ لدينًا
و تَمتْ حينَ ذلكَ تَصفيتنا
و كَثُر القَتلُ فينا
نُريدُ حياةً ووطنًا كريمًا
فَردوا بل تُريدونَ أنْ تَسلِبونا و تَحرقوننا
رَددنا إليهم الموتُ رَفضنا
فقالوا بِموتكم اليومَ جئنا
فجئناهم نَمشي نَحملُ أعلامنا
و قَد فَتحوا حِينها النارَ علينا
فصارتْ جثثناً تَبكي دِمائنا
و أسلِحتهم تَقطرْ مِنْ أرواحِنا
صَرخنا كُلنا و حَرَّى قُلوبنا
لَنْ نَتركَ بينَ يَديكم وَطننا”
و نص و ما دونك كل شيء قبيح
كيف حالك يا عزيزة قلبي ها انا اكتب هذه الحروف و فكرك لا يفارقني
و ها انت ما زلت الاقرب لي منذ ذلك اليوم الذي لم ينتهي الى الان
ابعثر حروفي امام عينيك الجميلتين لأخبرك اني مخطئ و مذنب
مع انني لم انساك لحظة حتى وانا احاول ان اقنع نفسي بان كل شيء انتهى من وجهة نظرك لكنني اعطف على هذا الامر و اقول حسنا هذا يكفي علي ان احاول ان اخطف قلبها الجليدي من جديد هذا القلب الذي احبني بكل صدق ذلك القلب الطفولي البريء الذي لم يحقد يوما على احد حتى على الشخص الذي بسببه ابتعدت عني لفترة كبيرة بسبب شك خاطئ
اتذكر رسائلك جميعها فانا اقرئهن بين الحين والاخر
كم كان جميلا ان تطلقي لي لقبا طفوليا ـــ اسر مثل خدودك لقبا مفرح
انتِ لم تعرفي كل اسبابي يا حلوتي
لقد اخبرتك بطريقة غير مباشرة عن السبب الاكبر حينما اخبرتك ان تقرأي رواية فلتغفري
انتِ اجمل شيء حصل لي مذ عرفتكِ
جميلتي اليوم اريد ان اخبركِ انك نسيتِ شيئا ذات يوم سألتِ : هل احببت من قبل ؟ فقلت لكِ : نعم فعلت كان منذ زمن بعيد حين كنت مراهقا
لم افكر يوما اني سوف اعيد الكرة من بعد ان جُرحت ذلك الجرح العميق حين تُركت وحيدا تنهشني ذئاب الوحدة و الفراق و لا يأتي الي احد ينتشلني من قاع الحطام الذي حدث في قلبي
و لكي اكون صادقا لم اكن خائفا على نفسي بالقدر الذي هو اكبر من خوفي على قلبك الرقيق
انا لا اريد ان اكون ذلك الحبيب الذي يترك حبيبه ابدا بالأخص اذا كان الحبيب انتِ .
يا جميلتي اردت التأكد من ان قلبي لا ينبض لسواك ابدا
الامر ليس سهلا صدقيني
انا معجب بك مذ اصبحنا قريبين , مذ اصبحنا نتكلم بلغة الاطفال البريئة , مذ كنتِ تقولين لي انت تتأخر بالرد , حتى ولو اني تأخرت لبعض الثواني مذ صار الليل بالنسبة لنا نهار ثانٍ نتحدث به الى بزوغ الفجر حتى واكثر
منذ ان كنتِ تتشاجرين مع الاخرين و تحاولين ان تفهميهم وجه نظري انا.
كم كانت اياما لذيذة حين تنظرين لي من مسافة و تبتسمين وحين اسمع ضحكاتك بقدر غيرتي كان قلبي ينبض فرحا
جميع حالاتك كنت جميلة بها حتى حين كنتِ متشاجرة معي
انا لا احاول هنا ان اخبرك اني بريء انا لست كذلك
لقد جرحتك مرات عدة ولكن اقسم انها لم تكن بقصد
بل كانت اشياء عابره و عفوية , انا اعترف كوني قد جرحت كبريائك و ها انا الان اتحمل عواقب هذا الامر و انا اقسم انه ليس شيئا سهلا
لكن يا زهرتي حين اخبرتني بذلك العذر لكي تبتعدي عني ثلاثة اشهر كان قد حطمني كيف يمكن لاحد ان يأخذ قمري مني ؟ تلك التي انارت عيني و اذابت الجليد من حول قلبي بعد ان تعلق قلبي بها تعلق شديدا حتى ادمنتها حتى اصبحت حين اكلم أي فتاة اناديها باسمك يا صغيرتي
لقد خسرت حبيبي سابقا و لا اريد ان اخسرك فانا اعلم انك توأم لروحي حتى وان انكرتي هذا الان لكن في اعماق قلبك تعرفين صحة هذا الامر فحين تمرين بجاني اشعر وكان قطعة مني قد عادت الى موضعها انا اعتذر لكِ بقدر كل لحظة جعلتك تفكرين بألم
انا فقط اردت ان احميك من المشاعر العابرة او التي انجذبت الى شكلك فقط
و انا اعرف انك تمقتين ان يحبك احد لمجرد كونك جميلة
اردت ان احميك من مشاعر ربما كانت لمراهق
و ان تأخرت في البوح بها سنة او اقل
انتِ تعرفين ان الاشياء القيمة مهما تأخرت اصبحت قيمتها افضل و اجود و احسن و ارقى و اصدق و ارق و انتِ تستحقين مشاعر صادقة جياشة تنبع من سويداء القلب و من اعماق الروح مشاعر تليق بك
انا ارى فيك كل جميل في الحياة و ما دونك كل شيء قبيح
لكِ مني كل المشاعر يا صاحبة الخدود الجميلة