وفي نفس الشأن تحدث صحيفة " اليوم" بعنوان (التصدي للجائحة.. رعاية وتضحيات ) .. الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل الـتصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) هذه الأزمة العالمية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وغيرها من التضحيات التي قدمتها المملـكة، كان لـها الـفضل في الـنتائج المطمئنة التي تعكسها أرقام الإصابة والتعافي،التي وثقتها أحدث إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الـصلـة، الـتي أظهرت تسجيل انخفاض ملموس في عدد الحالات بشكل عام. وأضافت :وضربت أنموذجا لـلـعالـم ونالـت الإشادات وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب كدلالة أخرى على قدرة الدولة على مجابهة كل التحديات، ولم تكن هذه الجائحة التي أودت بالأرواح وأثرت على اقتصادات العالم وعطلت دورة الحياة الطبيعية في أكثر الـدول تقدما، سوى تحد آخر تجابهه المملكة بثبات وتجتازه لتعود للحياة الطبيعية قريبا وفق مفهومها الجديد، ويمكن رصد أبعاد تلك الجهود على النطاقين المحلي والـدولـي، في إسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث العالمية لـلـوصول إلـى لـقاح مأمون لـلـفيروس، والحرص على تأمينه فور التأكد التام من فاعليته. وقالت أنه حين نمعن في الحيثيات المرتبطة بقرار مجلس الـوزراء، في جلسته الاعتيادية الـتي عقدت عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بصرف مبلغ مقداره خمسمائة ألف ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة (فيروس كورونا الجديد)، الـعامل في الـقطاع الـصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، وسعوديا كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتبارا من تاريخ تسجيل أول إصابة ب(الفيروس) في 7 / 7 / 1441 هـ. فنحن أمام موقف يتجدد من الـتضحية والـرعاية الـتي توليها الـدولـة للرعاية الصحية والقائمين عليها، وكذلك لما يرتبط بذات المشهد عن اهتمام المملـكة بحقوق الإنسان، المواطن والمقيم علـى حد سواء، في نهج راسخ لـلـقيادة الرشيدة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. // يتبع //07:34ت م 0008