في جولة انتخابية جديدة، ولقاء حاشد مع مؤيديه في واكيشا بولاية ويسكونسن، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أنه يقاتل من أجل الطبقة الوسطى وحقوقها، بينما يقاتل منافسه الديمقراطي جو بايدن من أجل ابنه، بحسب تعبيره. وقال: "أنا أقاتل من أجل الطبقة الوسطى بينما هو يقاتل في الواقع من أجل هانتر"، مضيفاً أن "ما فعلته عائلة بايدن وأعوانه وصمة عار" في إشارة إلى الصفقات التجارية الدولية لهانتر عندما كان والده نائبا للرئيس الأميركي في حينه باراك أوباما.
إلى ذلك، كرر ترمب جملة استخدمها عدة مرات خلال الأيام الماضية، قائلاً إن بايدن هو سبب ترشحه للرئاسة في 2016. وأضاف متحدثاً عن حياته قبل الرئاسة: كنت أعيش حياة أسهل بكثير من هذه. وتابع:" اعتقدت أن هذا قد يكون أسهل قليلاً(الفترة الرئاسية) . لم أكن أعرف أن المستنقع كان بهذا العمق." واستدرك قائلاً: "لا أمانع في فعل ذلك.. لكنني سأعود إلى المنزل وأنام لبعض الوقت بعد انتهاء كل شيء"، في إشارة إلى انتهاء الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر.
لولا بايدن لما فزت
وكما في ويسكونسن كذلك في أوهايو ، أكد ترمب لمؤيديه الذين احتشدوا في في سيركلفيل أنه لم يكن ليفوز بالرئاسة أبدًا لو قام بايدن "بعمل جيد" كنائب للرئيس. وأضاف "لم أكن لأترشح يا جو، إذا قمت بعمل جيد. كنت أتمتع بحياة سعيدة للغاية."
إلى ذلك، كرر الانتقادات إلى برنامج بايدن، معتبراً أنه أول سياسي على الإطلاق يعلن أنه سيضاعف الضرائب أربع مرات، ومضيفاً "هذا التصرف الأكثر جنونا الذي رأيته في حياتي".
يذكر أن الرئيس الجمهوري دأب منذ أن عادت قضية نجل بايدن إلى الاعلام مجددا الأسبوع الماضي على توجيه الانتقادات لمنافسه الديمقراطي، متهماً إياه بالفساد، كما انتقد بشدة بعض وسائل الاعلام لعدم تغطيتها بما يكفي لتلك القضية التي اعتبرها فضيحة مدوية.
وكان مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية أشارا في وقت سابق إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن والذي يحتوي على رسائل إلكترونية تكشف بعضاً من معاملاته التجارية الخارجية، بما في ذلك الاتصالات التي حصلت قبل سنوات مع أوكرانيا والصين، ينما كان والده في منصبه الرسمي.