يستمتع إدوار ميندي بفرصته في إبراز إمكاناته في حراسة مرمى تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما كان اللاعب السنغالي على وشك الاعتزال قبل ستة أعوام عندما كان بدون فريق بعد رحيله عن تشيربورغ وحصوله على إعانة بطالة.
وتغيرت حظوظ ميندي عندما تعاقد معه أولمبيك مرسيليا في 2015 بعد فترة اختبار وشارك الحارس البالغ عمره "28 عاما" مع الفريق الثاني قبل أن يرحل إلى ستاد رانس ثم ستاد رين. وانضم إلى تشيلسي الشهر الماضي في صفقة لخمسة مواسم.
وأبلغ ميندي الصحفيين : حصلت على إعانة بطالة (في 2014) لكي أكرس حياتي لكرة القدم. لو أبلغني أي شخص قبل ستة أعوام أن الحال سينتهي بي هنا لم أكن لأستمع أو انظر إليه. كانت لدي شكوكي بشأن هل يجب علي الاستمرار أم لا. الوضع كان صعبا جدا. صديقتي كانت في انتظار مولودنا الأول وإعانة البطالة لم تكن كافية. بدأت البحث عن عمل آخر.
وأضاف : اتيحت لي فرصة الذهاب إلى مرسيليا والخضوع لفترة اختبار. لحسن الأمر نجح الأمر. كانت بارقة أمل. عام كامل بدون كرة قدم فترة طويلة للغاية.
وأوضح حارس منتخب السنغال أن بيتر تشك المستشار الفني لتشيلسي لعب دورا كبيرا في انتقاله إلى لندن. وتابع : كنت على دراية بأن تشك يتابع مبارياتي منذ عدة سنوات وكنت سعيدا بسماع أنه معجب بأسلوبي وأدائي.
وأضاف : هنا في تشيلسي وافق الجميع على ضمي لذا حان دوري لإثبات صحة وجهة نظرهم بإظهار إعجابهم بي والتعاقد معي.