أيّدت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي تعيين القاضية، إيمي كوني باريت، مرشّحة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المحافظة، عضوا في المحكمة العليا، الخميس.
وقاطع الديمقراطيون جلسة التصويت، احتجاجاً على قرب موعدها من الانتخابات الرئاسية.
ويمهّد التصويت، الذي أتى بالإجماع وبغياب جميع الديموقراطيين، لتثبيت مجلس الشيوخ بشكل كامل القاضية باريت، وهو ما من شأنه أن يرجّح كفة اليمين على نحو كبير في المحكمة العليا.
والأحد، حذر الديمقراطيون من تعيين باريت في المحكمة العليا، مشيرين إلى أن وجودها في المحكمة سيهدد قانون الرعاية بأسعار معقولة وحقوق الإجهاض، والتي تحظى بشعبية لدى غالبية الأميركيين.
وقال السيناتور، ريتشارد جيه دوربين، الديمقراطي عن ولاية إلينوي، في برنامج "Meet the Press" على قناة NBC: "لقد تم إرسالها إلى المحكمة العليا من قبل الرئيس ترمب. ونحن نعلم ما هي هذه المهمة: إلغاء قانون الرعاية الميسرة الذي يحمي 23 مليون أميركي، وسوف تكون هناك إذا احتاجها الرئيس في حسم الانتخابات."
وأقر الديمقراطيون بأنهم لا يستطيعون إيقاف حملة الجمهوريين لتعيين القاضية باريت بحلول يوم الانتخابات، مما يعزز أغلبية المحكمة بـ 6 من المحافظين مقابل 3 من الليبراليين.