أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف بن فلاح الحجرف، أن "إيران تدعم أعمال العنف في عدد من دول المنطقة وتدريب وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية والطائفية فيها"، مضيفاً أن "إيران تسببت بانتشار العنف في العراق وسوريا واليمن ولبنان".
وقال الحجرف، في كلمة متلفزة خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن "إيران تتخذ أسلوب العداء والعنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة نهجاً لها لتحقيق أهدافها السياسية".
كما أوضح أن "بعض دول المجلس تعرضت لاعتداءات متكررة من إيران ووكلائها في المنطقة بالصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان رفض في أغسطس الماضي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي انتهت صلاحيته في 18 أكتوبر الحالي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت، إن "فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".
رسالة لمجلس الأمن
يذكر أنه قبل ذلك بعث الحجرف برسالة إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران.
وأوضح أنه "نظراً إلى استمرار إيران في نشر الأسلحة في المنطقة وتسليح التنظيمات والحركات الإرهابية والطائفية، وحيث إن إيران لم تلتزم منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2231 في عام 2015 بالامتناع والكف عن التدخل المسلح في دول الجوار، مباشرة وعن طريق المنظمات والحركات التي تقوم بتسليحها وتدريبها، مما يجعل من غير الملائم رفع القيود عن توريد الأسلحة من وإلى إيران إلى أن تتخلى إيران عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتتوقف عن تزويد التنظيمات الإرهابية والطائفية بالسلاح"، مضيفاً أن ذلك "الأمر يحتم ضرورة تمديد أحكام ملحق القرار رقم 2231 وما يمثله ذلك من ضمان وصون لأمن واستقرار المنطقة والعالم".