كما تجاوز عدد الوفيات بالفيروس حول العالم مليونا ومئة ألف حالة. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تسجيلا للإصابات بالفيروس، بأكثر من 8 ملايين إصابة، ثم الهند بأكثر من 7 ملايين، فالبرازيل بأكثر من 5 ملايين. وتستحوذ أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية على زهاء 47.27% من عدد الإصابات عالميا.
واحتاج الوباء 32 يوما فقط للقفز من 30 مليون حالة إلى 40 مليون إصابة وذلك مقارنة مع 38 يوما استغرقها للصعود من 20 إلى 30 مليون إصابة، و44 يوما بين عشرة و20 مليون حالة بينما احتاج الفيروس ثلاثة أشهر كاملة للوصول إلى أول عشرة ملايين إصابة منذ ظهور العدوى أول مرة بمدينة ووهان الصينية في مطلع يناير.
وسجل الفيروس قبل أيام رقما قياسيا في عدد الإصابات اليومية على مستوى العالم بلغ أكثر من 400 ألف إصابة.
ويستند إحصاء "رويترز" على بيانات رسمية من مختلف الدول. ويعتقد الخبراء أن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أعلى كثيرا على الأرجح في ضوء قصور في الفحوص وإحجام بعض الدول عن الكشف عن الأعداد الفعلية للإصابات.
رئيس قسم الطوارئ بالمنظمة الدكتور مايكل رايان أكد أن الأرقام تختلف من المدينة إلى الريف، وبين المجموعات المختلفة، ولكن هذا يعني في النهاية "الغالبية العظمى من العالم لا يزال في خطر".
وقال الخبراء منذ فترة طويلة إن عدد الحالات المؤكدة يقل بشكل كبير عن الرقم الحقيقي.
وترى منظمة الصحة العالمية أن الوضع في أوروبا يبعث على "القلق الشديد". وجاء ذلك في أعقاب أسبوع شهد طفرة في الإصابات في القارة (+44% مقارنة بالأسبوع السابق)، في حين أنها انخفضت في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا.
وتعدّ الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا (219 ألفا و289 وفاة، ما يوازي وفاة واحدة من أصل كل خمسة وفيات في العالم)، تليها البرازيل (153,675) والهند (114,031).
وحسب تعداد لفرانس برس، الأحد، سجلت 250 ألفا و30 وفاة في أوروبا من 7 ملايين و366 ألفا و28 إصابة أكثر من ثلثيها في المملكة المتحدة، تتبعها إيطاليا ثم إسبانيا وفرنسا وروسيا.